عذراء شقية..مستبيحة قويه..
تغزل بيديها حبائل أفكاري..
ترسل نظاراتها سهاما...
تصيب الأهداف داخل أعماقي...
تراوغني تلك الفتاة...
غامضة لا افهمها....
مستعصية غير قابلة للترويض...
تعصف بكل معتقد و يقين...
كلما ظننت أنني وصلت...
أعود لخط البدء من جديد...
زهرة ملونة علي كل ألوان الطيف و الشمول...
تحتضن داخلها كل أضداد الأمور...
طرقها معرجة غير ممهمدة...
لكن تجتاحني رغبة الوصول...
اختبر معها عوالم متناقضة...
من النشوة ثم الذهول....
تباغتني بكل رده فعل سابقة لفعل ممتنع الحدوث...
عيناها كاحجية سوق عكاظ...
عندها ابتدأ ميلادي و سينتهي...
تحرك بجسدها نسمات الكون...
ممتنعة عن الخشوع....
علموها و لا أدري كيف استطاعوا...
إن للمرأة قوة و سحر و لها يجب الإحترام...
أدركت منذ البدء قيمتها...
ربيت شامخة مدركة معني أن تكون...
إن تكون إناء أضعف لكن...
لكن يحوي كنز و علم و فنون....
تسابق أرجلها الريح لكي تحقق ما يجب أن تكون....
لا تيأس لا تدرج المستحيل ضمن قواميسها....
أبيه تلك المرأه تبهرني بنظرة...
نظرة إنتصار في أول المدمار...
مدركة الفوز قبل صفارة البدء...
فهمت الآن لماذا خلقت معين نظير...
تضفر داخلها القوة و الضعف بالورود....
لكل شئ معها مذاق مختلف.....
يرغمك علي الخضوع....
فراشتي تفرد جناحيها....تسبيني معها للحرية....
للحرية أيضا قيود و عليك القبول بالموجود.....