سؤال يوجهه لك الآخرين كم عمرك ؟
سؤال تحتار الألسنة عندما تختاره ليكون بداية حديث بين طرفين منهم من يريد نفسه أكبر ومنهم من يحب ألا يكبر اختلفت أفكارهم وكذلك وجهة نظرهم ووجهة نظر من يتحدثون اليهم سؤال يحمل المعانى الكثير .
تجد البعض يقول انى اكبر منك فأعرف عنك لأنى مررت بتجارب اكثر ....
وتجد الآخر يرد
انه لا فرق بين أن اعيش التجربة او اقرأ عنها او اعيشها لأتعلم فليس العمر هو الفرق او هو سقف الحديث بيننا
دائما نختلف ولكن كعادتنا تعودنا اننا نتحاور وليدلو كلا من بدلوه فالحوار هو اساس الوجود
يسألنى اخر قلت رأى وآخر فأين وجهه نظرك ؟؟
ارد قائلا سيدى الفاضل :-
العمر ليس اياما فقط تعد ولا سنوات تحسب نجد فى عالمنا صغيرا كبر قبل عمره وانثى طفله كبرت قبل اقرانها بتحملها مسئوليات اكبر فوق عمرها فزادتها هذه المسؤوليات عمرا على عمرها ونجد كبيرا لم يحمل للدنيا هما ولم يكن يوما مسئولا حيث القى كل مسئولياته على الآخرين تجده صبيا فى مقتبل عمره لا تفرق بينه وبين من يصغرونه وآخر... وأخرى ....
العمر ليس سنوات ولكن احداث وتجارب ثقافات مسئوليات مهام تؤدى ..
اين كنت ؟..ومتى اصبحت ...وكيف ... ولما ؟
عزيزى القارئ
عش كبيرا بقلب طفل لا يحمل حقدا ولا غلا واعلم انك بيد الخالق يدبر امرك ولن يحاك لك شيء سوى ما كتب لك
فالعمر سيحاسبك الله عليه.