كم اشتقت إليك
لنسيم هواءك المنعش
لعبير زهورك الناضرة
أقبل علينا وازح بيدك
أكوام الثلوج الباردة
كى تنكشف ورودك
أعد لها رونقها بعد ذبولها
أطلق عصافيرك الغناء
تحلق فى جو السماء
تنشر الحانها العذبة
بين المروج والوديان
البس بساتينك أجمل رداء
بكل الوانك الزاهية
واعزف بفنك سيمفونية
ربيع الحياة الوردية
.......................
أيها الربيع
زاد اشتياقى
وبعثت لك باشواقى
فهل تستجيب دعوتى؟
وتلبي لى النداء
ياهبة من رب السماء
أنتظر زهورك
ارقب طيورك
هناك عند الغدير
عبر الجداول والأنهار
من صباح إلى صباح
مع قدوم شمس النهار