الواقع الدمياطى المعاصر يعانى من مشاكل جسام على أكثر من صعيد، فمثلا هناك الإشغالات واحتلال أرصفة الشوارع ليس للباعة الجائلين فقط بل اللقطة المحيرة فى الشارع التجارى نجد تراص عربات (اليد) وتتجاوز الـ 200 عربة تقوم باحتلال الشارع خاصة بمنطقة مسجد البدرى، والغريب أن أصحابها نازحون من محافظات أخرى..
ونتجه لمعارض بيع السيارات والتى ترتفع أعدادها كل يوم ربما لتتساوى مع معارض الأثاث بدمياط وهى تحتل الرصيف ونهر الشارع وبعرض السيارات على حوامل حديدية. ويا خسارة ما أنفق على تلك الأرصفة وحسن تأهيلها بالتنسيق الحضارى وانتشارها بتلك الصورة ربما لسهولة التجارة وتحقيق الربح المادى. والمضحك قرار السيد محافظ دمياط بفرض غرامة يومية على أصحاب تلك المعارض المخالفة باحتلال الرصيف ونهر الشارع.
ولو اتجهنا لمداخل دمياط فحدث ولا حرج لغياب التخطيط وانتشار الإشغالات والمواقف العشوائية لسيارات المكروباص، بل وسيارات النقل ونصف نقل.
ومع الطرق نجد انتشار الحفر والمطبات وعدم إعادة الشىء لأصله وخطط الرصف مفقودة والتساؤل: أليس الجهات التى قامت بالحفر لمد كابلات الكهرباء كمثال: دفعت المقابل المادى لإعادة الشىء لأصله؟ أم أن الحفر بلا إخطار وعلى طريقة سداح مداح.
ومع انتشار المقاهى ومسمى الكوفى شوب رصيف الشارع لا يمكن رؤيته لحجم إشغالات تلك المقاهى ولا رقيب.
والمحاور المرورية اتسعت أطوالها بلا مبرر وليتها لدواعى أمنية ونحن فى أمس الحاجة لمحورين سيولة المرور وترشيد استهلاك الوقود ولكن لا حياة لمن تنادى. وأدعو رئيس الوحدة المحلية لمدينة ومركز دمياط بزيارة أرض الواقع ليرى على الطبيعة ما آلت إليه شوارع المدينة ومداخلها.. وما أصابها من إهمال.