ندى الديب تكتب: الـرجـالــة عــاوزيــن إيـــه؟

بلا أى انحياز للستات فأنا سأكتب ما أفكر به كامرأة والرجال عليهم أن يثبتوا عكس ذلك. هما الرجالة عاوزين إيه من الستات ؟.. كل راجل عاوز مراته تكون حلوة وفرفوشة وتدلعه وتشتغل علشان تساعده وتتحمل معاه اعباء الحياة وتربى الاولاد وتهتم بالبيت ولا بأس ايضآ لو عاملته كعشيقته التى تلبى له كل رغباته.. يعنى من الاخر الرجالة عاوزين الست اللى تكون (6 فى 1).. وايضا تجد الرجل يجد كل النساء جميلات الا زوجته وكأنه تزوجها غصبا عنه، ويقارن زوجته دائما بالفنانات.. وهنا سأسأل الرجال سؤالا هاما: لو كانت زوجتك فنانة وجميلة كما تظهر على شاشات التلفاز هل كانت وقتها تزوجت منك ؟؟! السؤال سيغضب بعض الرجال ولكن الاجابة الصريحة ستكون واقعية اكثر.. طيب والستات عاوزين ايه ؟.. هى كمان عاوزة راجل يكون ليها (6 فى 1) ؛ الست عاوزة من جوزها يكون ليها زوجها وابيها واخوها وعشيقها وحبيبها ولا بأس بأن يكون الصراف الآلى لها.. وهتيجى ازاى دى ؟.. اذا فهمت سيكولوجية زوجتك فستعيش مرتاح طوال حياتك الزوجية. فقد قال الرجال عن النساء كلها شبه بعضها وانهم كلهم نكدييين وزنانين وبيحبوا الفلوس ؛ طيب ازاى وهما برضه نفس الرجالة دول اللى صنفوا وقسموا الستات لأنواع وقالوا عنهم:.. ان الستات فيه منهم نوع بيحب الفلوس اللى بتخليها تعيش فى رفاهية ويوم ما جوزها يجيبلها هدية يا سلاام تطير من الفرحة وتبقى مطيعة وتسمع الكلام ؛ ونوع آخر بيحب الكلام الحلو ودى بقى يوم ما جوزها يقوللها بحبك تحس بنفسها أنها ملكت الدنيا واللى عليها ؛ وفيه نوع من الستات راضية بأقل القليل.. اذآ فالنساء انواع ومش كلهم شبه بعض كما يقال عنها من الرجال..وهنا سأطرح على الرجال سؤالا: الم تسأل نفسك ولو مرة واحدة عن سبب نكد الستات أو ليه هى زنانة ؟ السؤال ليس صعبآ ابدآ فبالرغم من اختلاف النساء فى اشكالهن وطباعهن الا انهن متشابهات تماما فى الرغبات فكلهن يرغبن فقط فى الدلال والكلمة الحلوة التى تشبع رغباتهن وان تشعرها دومآ بأنوثتها، وبأنها ملكة مدللة وبأنها اجمل نساء العالم.. وان تراعى بأنها تحتاج إلى جرعة من الحنان من وقت لآخر وبلا اسباب.. كمثال: لن يضرك شيئآ اذا احتضنتها وهى تبكى، أو ابتسمت فى وجهها وهى متعصبة، أو قلت لها قلبى لن يتحمل حزنك.. كلها حاجات صغيرة ولكن تأثيرها على المرأة اكبر مما تتخيل. وايضا يجب عليك أن تعلم بأن المرأة مهما كبرت فى العمر فهى بداخلها طفلة لن تكبر، وتلك الطفلة تعشق من يدللها ويتحمل تقلباتها المزاجية ويتفهم كمية الضغوط التى تقع على عاتقها.. فأن شعرت بأنها من الستات النكدية فيجب أن تفهم ما يقلقها، ربما كثرة طلباتها هى فقط تريد أن تشعر بأنك بجوارها وان لديها من يساندها وبأنك لها كل العالم، وربما طلباتها قليلة ومن واجبك أن تلبى رغباتها.. وإياك ثم اياك أن تجرح انوثتها ابدا فالمرأة التى يجرح انوثتها زوجها لن تسامحه ولن تصفح عنه ذات يوم.. يعنى ببساطة لو جرحت انوثتها هتتحول لوحش يدمر كل الاخضر واليابس حولك، واعلم أن لكل فعل رد فعل كما ستعاملها وتظهر لها ستعاملك وتعطيك حسب مقولة (الحب لا يقابله سوى الحب) ولو عاوزها شبه الفنانات لازم (تكون لها احمد عز هتكون لك ياسمين صبرى) وسوف استشهد بكلام احدى الرجال بعد زواج استمر لثلاثين عامآ وسألوه كيف استمر الزواج كل هذه السنوات ومازال الحب مشتعل بينكم ؟ فقال: عاملتها بأنها أمآ لى، فتحملت مسؤليتى ولم تشتكى وعاملتها كأبنة لى، فكانت ترتمى بحضنى عندما تتألم من أى شئ وعاملتها كعشيقتى، وكنت لا أستحى أن أطلب منها ما أرغب به، وكان هذا يفرحها كثيرآ وقالت لى ذات يوم أنا أفرح كثيرا عندما تطلب منى ما يسعدك فأنا بهذا اتأكد بأنك لن تخوننى مع أخرى لتعطيك ما امنعه عنك. فهل أنت كرجل مستعد أن تجتهد فى فهم رغبات زوجتك ؟.. أو مستعد أن تشعرها بأنوثتها ؟.. أو مستعد بأن تتحملها أن كانت مضغوطة من الحياة ومسئولية البيت والأولاد؟ أم أن طبع الرجال بأن امرأة واحدة لا تكفى سيتغلب عليك ؟ " الإجابة سأتركها للرجال فقط.. إن كنت تمتلك بعض الشجاعة أن تجيب على تلك الأسئلة بداخلك، فأنت حتما على استعداد بأن تفهم ما ترغب به زوجتك".