وفد الشرطة الأمريكية يزور المتحف المصرى ويرفع شعار "مصر بلد الأمان"

قرر عدد من أفراد الشرطة الأمريكية وذويهم، تنظيم زيارة لمصر ضمن إجازتهم السنوية، لتفقد الأماكن والمعالم السياحية والمواقع الأثرية المصرية. وأجرى "انفراد"، جولة مع وفد الشرطة الأمريكية خلال تجولهم بالمتحف المصرى، حيث أكدوا جميعا أن مصر بلد الأمن والأمان، وكان من ضمنهم عدد من الأشخاص الذى لديهم أصول مصرية، ويعملون فى الشرطة الأمريكية. وقال الضابط بيير جرجس، المسئول عن الوفد، إنه يتضمن عدد كبير من الضباط الأمريكيين من الجنسيات المختلفة ومعهم أسرهم، وهى زيارة غير رسمية، وتهدف فقط إلى قضاء إجازة فى مصر، وزيارة عدد من المعالم المصرية المختلفة فى جميع أنحاء الجمهورية. وقال الضابط الأمريكى إبراهام، إنه يستمع بوقته كثيرا فى مصر، وردا على سؤال حول الحوادث الإرهابية الأخيرة، قال: "نحن فى نيويورك نتعامل مع حوادث مشابهة لما يحدث فى مصر طول الوقت، والإرهاب هو خطر يواجه كل دول العالم من ضمنها أمريكا وأوروبا وليس مصر فقط، ولولا أن مصر بلد آمن ما كنا جئنا إلى هنا اليوم"، مؤكدا أننا نشعر بالأمان وجئنا بناء على دعوة السلطات المصرية لنثبت للعالم بأن مصر بلد رائع. وأضاف إبراهام، فى تصريحات خاصة لــ"انفراد"، أن "الحقيقة أن جزء من التأثير الذى حدث على البلد وخاصة السياحة كان بسبب الأخبار التى يتم تصديرها أحيانًا، الناس تشعر بالخوف عند سماعها لعمليات إرهابية لكن الحقيقة ليست كما يتم تصويرها، نحن هنا اليوم وكل شىء يبدو رائعا".