مجسم تخيلى بمكعبات "ليجو" لحفل زفاف الأمير هارى وميجان ماركل

أعدت موظفة فى ليجولاند، تصميمًا تخيليًا بمجسمات "ليجو"، اليوم الأربعاء، لحفل زفاف الأمير البريطانى هارى، والممثلة الأمريكية ميجان ماركل، المقرر اقامته يوم 19 مايو الجارى فى كنيسة سان جورج فى قلعة وندسور، وصممت الموظفة مجسم كبير للقلعة التى ستشهد الحفل، ومجسمات أخرى للعروسين والعائلة الملكية والمدعوين. ويأتى تجسيد حفل زفاف الأمير هاى، وخطيبته الأمريكية ميجان ماركل، بمجسمات "ليجو"، فى إطار الاهتمام المتزايد بالعرس الملكى الذى تنتظره العائلة الملكية البريطانية خلال الشهر الجارى، والذى يحظى باهتمام كبير داخل وخارج بريطانيا، حيث أنتج أحد مصانع البيرة نوعًا خاصًا على شرف حفل الزفاف، هذا إضافة إلى تصميم أنواع مبتكرة من الدعاية على الأكواب الزجاج تحمل موعد حفل الزفاف وغيرها من الصور المستحدثة احتفاءً من الشعب البريطانى بالزفاف الملكى. ليس هذا فقط، بل سبق وأعلن مطلع الأسبوع الجارى، عن تحضيرات مسئولو شبكة "لايفتايم" التليفزيونية الأمريكية، للعمل بمجرد إعلان خطبة الأمير البريطانى هارى والممثلة الأمريكية ميجان ماركل فى نوفمبر، وفى غضون أسبوعين كتبت النسخ الأولى من سيناريو فيلم "هارى وميجان... إيه رويال رومانس" الذى يحكى فى سياق درامى قصة التودد بين الحبيبين وسيعرض للمرة الأولى يوم 13 مايو بختام أسبوع من البرامج الخاصة التى أعدتها الشبكة التليفزيونية قبل حفل الزفاف الملكى فى إنجلترا يوم 19 مايو. ويجسد الممثل الأسكتلندى موراى فريجر دور هارى بينما تجسد الممثلة الأمريكية باريسا فيتز-هينيلى دور ماركل، ويستند الفيلم إلى ما هو معروف عن تفاصيل قصة الحب التى بدأت بين هارى وماركل قبل عامين، بما فى ذلك المرات التى ظهرا فيها سوياً وتصريحات ماركل المعلنة عن العلاقة العاطفية وما كتبته على مدونتها السابقة "ذا تيج". ويتناول الفيلم التليفزيونى بعض المشاهد فى قصة الحب، مثل أول موعد غرامى بين هارى وماركل وجدال بينهما ومشهد جنسى وطلب هارى الزواج من ماركل، كما يتضمن تصورا لأحداث أخرى مع عدد من أفراد العائلة المالكة فى بريطانيا، ومن بينهم الأميرة الراحلة ديانا والأمير وليام وكيت ميدلتون زوجة وليام والأمير تشارلز والملكة إليزابيث. من جهته قال المؤلف تيرنس كولى، الذى شارك فى كتابة الفيلم، "هناك الكثير من الدراما فى القصة الحقيقية، لذا لم نتخيل الكثير،" وجرى تصوير معظم مشاهد الفيلم فى مدينة تورنتو الكندية التى كانت تقيم فيها ماركل أثناء تصوير دورها فى مسلسل "سوتس"، وقالت المؤلفة سكارليت ليسى التى شاركت فى كتابة الفيلم، "أحد الأسباب التى دفعتنا للكتابة هو أننا نحبهما كثيرا لأنهما يمثلان قوة الاتحاد فى زمن يعج بالانقسام". وقال فريجر الذى تخلى عن لكنته الأسكتلندية لتجسيد دور هارى، إنه أراد ألا يكتفى بتقليد الأمير البريطانى صاحب الشعر الأحمر، وأضاف "أردت أن أراه إنسانا شاءت الظروف أن يكون أميرا،" وأشارت فيتز-هينيلى إلى أنها رأت فى ماركل "مثالا رائعا على الثقة" ولم يستشر صانعو الفيلم هارى وماركل عند التصوير لكن المنتجين قالوا إن الأمير وخطيبته على علم بالفيلم التلفزيونى وإنهم يأملون أن يراه الحبيبان.