مظاهرات أمام مجلس الشيوخ ضد مرشح ترامب للمحكمة العليا لاتهامة بالاغتصاب

تظاهر المئات من المواطنين الأمريكيين أمس الخميس، أمام مجلس الشيوخ الأمريكى فى واشنطن، للمطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على بريت كافانو مرشح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعد اتهامه فى الاعتداء الجنسى على أستاذة جاميعة. وأدلت الأستاذة الجامعية الأمريكية كريستين بلازى فورد اليوم الخميس، بتفاصيل زعمها أن بريت كافانو مرشح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمحكمة العليا اعتدى عليها جنسيا قبل 37 عاما، وتحدثت كريستين فى لجنة بمجلس الشيوخ. وستحدد الشهادة إن كان كافانو سيحصل على المنصب كما تبرز الاستقطاب السياسى الذى تشهده الولايات المتحدة منذ فترة. ووجهت امرأتان أخريان اتهامات مماثلة لكافانو الذى كان ترامب قد اختاره للمنصب فى يوليو تموز والذى نفى تلك المزاعم تماما. وقالت كريستين بصوت متهدج فى شهادتها المعدة سلفا "أنا هنا اليوم ليس لأننى أردت أن أكون هنا. أنا مذعورة. أنا هنا لأننى أعتقد أنه واجب مدنى على أن أبلغكم بما حدث لى عندما كنا، بريت كافانو وأنا، فى المدرسة الثانوية". وجلست إلى مائدة فى القاعة المزدحمة يحيط بها محاموها. ودارت الكاميرات التى كانت فى انتظارها عندما دخلت القاعة وجلست على مقعدها بينما علت وجهها ابتسامة عصبية، وكريستين أستاذة علم النفس فى جامعة بالو ألتو فى كاليفورنيا. وقالت فى شهادتها إن كافانو كان مخمورا عندما هاجمها وحاول نزع ملابسها فى جمع من المراهقين فى ماريلاند عندما كان عمره 17 عاما وكان عمرها 15 عاما. وقالت: "بريت لامسنى وحاول نزع ملابسي. لقد أُنهك لأنه كان ثملا للغاية ولأننى كنت أرتدى لباس استحمام قطعة واحدة تحت ملابسى، اعتقدت أنه سيغتصبنى، حاولت الصياح طلبا للنجدة". وأضافت أن كافانو وصديقا له كانا "يضحكان تحت تأثير الخمر خلال الاعتداء". وقالت إنها عندما حاولت الصراخ وضع كافانو يده على فمها. وأضافت أنها تمكنت من الإفلات منه عندما سقط ومعه زميل آخر له كان فى الغرفة من على السرير.