الصور الأكثر جدلًا لعام 2015

عاش العالم هذا العام 12 شهراً من الحزن والزعر والقلق من شدة الاحداث التى تندلع بشكل مفاجئ فى مختلف أرجاء العالم، فهو عام كما تم وصفه من قبل إذاعة "أر تى إل الفرنسية "بعام الصدمة والقلق"، حيث أجمعت الإذاعة الفرنسية عدد من أكثر اللقطات المصورة التى أثارت العالم والتى تعبر عن الأحداث التى وقعت فى مختلف البلدان بداية من أحداث شارلى إيبدو فى يناير الماضى وحتى أحداث باريس وسان دونى الأخيرة، واتُخذت هذه الصور من قبل المصورين الصحفيين المتابعين للأحداث المختلفة وتم إختيار أفضلهم وأكثرهم تعبيراً عن الاحداث الأكثر إثارة فى 2015.

ومن أهم اللقطات كانت لساحة الجمهورية فى فرنسا والتى ملئها آلاف الفرنسيين تضامنا مع ضحايا حادث شارلى إيبدو الإرهابى والتنديد به، وتم إلتقاطها فى 11 يناير، وإلتقطها المصور كنزو تريبويار.

وفى لقطة أخرى تظهر أنجيلا ميركل وهى تواسى الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند بعد الاحداث الدامية التى شهدتها باريس فى 7 يناير (حادث شارلى إيبدو) والتقطتها مصور وكالة الأخبار الفرنسية فى 11 يناير الماضى.

وفى 13 يناير تم إلتقاط صورة لرئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس وهو يبكى أثناء تأبين عدد من الشرطيين الذين تم قتلهم فى أحداث شارلى إيبدو والتقطتها فرنسوا مورى.

وفى هذه الصورة تظهر فتاتان جالستان تبكيان على رمال شاطئ مدينة سوس التونسية عقب الهجوم المسلح الذى أودى بحياة الكثير من السياح فى تونس، والتقط هذ المشهد كنزو تريبويار فى 28 يوينو.

وهذه الصورة التى يظهر فيها عجوز يجلس منهارًا على الأرض، لعدم تمكنه من صرف معاشه ومقداره 120 يورو، تلخص الأزمة اليونانية، وأصبحت رمز للأزمة فى اليونان، وإلتقطها ساكيس ميتروليديس فى 3 يوليو.

وفى هذه الصورة تظهر ملامح الطفولة والبراءة المشتتة، فهى لطفلة سوريا حاولت العبور من تركيا لليونان ضمن المهاجرين واللاجئين، وتم إلتقاطها فى 13 أغسطس بواسطة أنجيلوس تزورتزينيس.

اما هذه اللقطة كان لها القدرة على غزو القلوب وزرع الحزن بداخلها، فهى تظهر طفل جسد أزمة المهاجرين وهو إيلان الذى أصبح الطفل الأكثر إثارة للجدل هذا العام، بعد وفاته غرقاً على السواحل التركية ودفعته الأمواج إلى الشاطئ.

كما كانت صورة الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند وهو يتقدم حفل تأبين ضحايا تفجيرات باريس الأخيرة، والتى ومن خلفه وزراء الدولة الحاليين والسابقين، وبحضور المصابين وأهالى الضحايا وكان الحزن يخيم على الأجواء، والتقطت فى 27 نوفمبر من قبل المصور ميجيل ميدينا.

وهذه اللقطة التى تعد من أهم ما لقطات الصحافة العالمية فى 2015، يظهر فيها الرئيس الأمريكى باراك أوباما وهو يواسى الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، وعمدة باريس أن إيدالجو بعد أحداث 13 نوفمبر الإرهابية، وكانوا فى موقع الأحداث لإشعال الشموع ووضع الزهور، وتم التقاطها فى 30 نوفمبر.

وأيضاً صورة وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس خلال كلمته الختامية خلال مؤتمر المناخ الذى عقد بباريس، فى 12 من ديسمبر الجارى، ويعد مؤتمر بالمناخ حدث عالمى حضره قادة ورؤساء حكومات الكثير من الدول.