احتفالات فى البرازيل بعد رفض طلب للإفراج عن الرئيس السابق لولا دا سيلفا

رفضت المحكمة العليا فى البرازيل، الثلاثاء، طلبًا للإفراج عن الرئيس السابق المسجون لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، بينما يتم النظر فيما إذا كان وزير العدل سيرجيو مورو، الذى أصدر حكم الإدانة بحق لولا، متحيزًا فى القضية. وصوّتت المحكمة بغالبية 3 قضاة مقابل 2 لإرجاء النقاش حول ما إذا كان مورو محايدا أم لا عندما أدان "لولا دا سيلفا" للمرة الأولى عام 2017 ثم رفض التماسا لإطلاق سراحه، وذلك حسب ما نشرته "فرانس 24"، اليوم الأربعاء. ومورو، هو القاضى النافذ وراء التحقيق بقضية الفساد الكبرى التى تسمى "مغسل السيارات"، قبل أن يعينه الرئيس جايير بولسونارو وزيرا فى يناير، متهم بالتآمر مع مدعين عامين لإبعاد لولا دا سيلفا عن الانتخابات الرئاسية السابق عام 2018، والتى كان مرجحًا أن يفوز بها. ونفى مورو "أى نوع من الانحراف الأخلاقى" بعد نشر موقع "انترسبت" الاستقصائى لرسائل مسربة تظهره يعطى النصائح للمحققين بطريقة غير مناسبة ويوجَه التحقيقات. وعلى الجانب الآخر، احتفل متظاهرون أمام المحكمة العليا فى البرازيل، بعد قرار رفض طلب الإفراج عن الرئيس السابق المسجون حاليًا، ورفع المتظاهرون أعلام البرازيل، فيما كان هناك حشد آخر لأنصار لولا دا سيلفا يطالبون بالإفراج عنه رافعين صوره ولافتات مكتوب عليها "الحرية لـ(لولا)".