انطلاق "الأسبوع الأخضر" الزراعى فى المانيا

بحضور كل من وزيرة الزراعة الألمانية جوليا كلوكنر، ورئيس الوزراء الكرواتى أندريه بلينكوفيتش وعمدة برلين مايكل مولر، انطلقت الجولة الافتتاحية للمعرض الزراعى والأغذية الدولى (الأسبوع الأخضر الدولي) جرونه فوخه بالعاصمة برلين والذى يستمر حتى 26 يناير الجاري وأوضحت منطقة دعم الصادرات "جيفا"، قبل انطلاق المعرض الزراعي الدولي "جرونه فوخه" (الأسبوع الأخضر)، أن قيمة الصادرات خلال عام 2019 بلغت 79.5 مليار يورو، وزادت بذلك بنسبة 2.1% على ما كانت عليه في عام 2018. وأضافت المنظمة أن حجم الصفقات مع عملاء في أفريقيا وآسيا زاد بقوة، ولكن لا يزال في مستوى منخفض نسبيا. وتابعت المنظمة أن نحو 3 أرباع الصادرات الزراعية الألمانية ذهبت إلى دول الاتحاد الأوروبي خلال عام 2019 مثلما كان الأمر في الأعوام السابقة، ولكنها أشارت إلى أن قيمة هذه الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي تراجعت بنسبة 0.6% عما كان عليه في عام 2018، وبلغت 45.6 مليار يورو في عام 2019. الزراعة مهمة جداً للأمن الغذائي لألمانيا وتوفير فرص العمل، حيث تنتج حوالي 84 مليار مارك ألماني من البضائع سنويًا وتشتري سلعًا تبلغ قيمتها حوالي 52 مليار مارك ألماني. يستخدم أكثر من 80% من أراضي ألمانيا في الزراعة، فقد مرت الزراعة بتغيرات هيكلية عميقة في النصف الثاني من القرن العشرين فى ألمانيا. انخفض عدد المزارع بشكل كبير بين عامي 1949 و 1997، حيث حلت الآلات تدريجياً محل العمال البشر، وزادت الإنتاجية، كما ترك العديد من المزارعين الزراعة للقطاعات الصناعية والخدمية. بحلول عام 1989، بلغت الزراعة 1.6% فقط من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا الغربية، على الرغم من أن النسبة المئوية للقطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا الشرقية كانت أعلى مرتين، إلا أن النسبة الإجمالية للناتج المحلي الإجمالي لألمانيا الموحدة لم تصل إلى حوالي 2%. ظل الانخفاض مستمر في القرن الحادي والعشرين وحصة القيمة بلغ 0.9% فقط في الناتج المحلي الإجمالي الوطني فى عام2007، وأصبح استخدام الزراعه لنصف مساحة البلاد، وتأثيرها على البيئة وعلى الصلة الأساسية بالقضايا الصحية، جعلها مهمة جدًا من الناحية السياسية. تمثل زراعة الخضروات أكبر الزراعات عالمياً فى ألمانيا وتزرع على نطاق عالي مثل البطاطس والحبوب.