جنود الأمن بالهند يركبون جمالهم أثناء مشاركتهم فى بروفة قبل زيارة ترامب

يتوجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الأحد، إلى العاصمة الهندية نيودلهى فى زيارة تستغرق 36 ساعة ، ومن المتوقع أن يتوصل ترامب خلال هذه الزيارة إلى صفقة لبيع مروحيات عسكرية علاوة على نظم للدفاع الصاروخى للهند تقدر قيمتها بمليارات الدولارات. وانتشرت جنود قوات فى الهند، مستقلة الجمال، بالشوارع والميادين في بروفة قبل وصول الرئيس الأمريكي، والتأكد من سلامة الطرق، والدعاية الخاصة بالزيارة. وكان البيت الأبيض أكد على زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى لهند فى الفترة من 24-25 فبراير، وقال البيت الأبيض فى حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر إن الرئيس سوف يسافر إلى الهند فى الفترة من 24-25 فبراير لزيارة رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودي. وأشار البيت الأبيض إلى أن الرحلة ستعمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والهند وتسليط الضوء على الروابط القوية والدائمة بين الشعبين الأمريكى والهندي. وزار رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى الولايات المتحدة الأمريكية فى سبتمبر الماضى والتقى بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وأكد ترامب خلال الزيارة إن الولايات المتحدة الأمريكية والهند ملتزمتان بحماية المدنيين مما وصفه بـ"الإرهاب الإسلامى الأصولي". وقال ترامب، فى خطاب مشترك مع رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودي، فى هيوستن، بولاية تكساس أمام الآلاف من الأمريكيين ذوى الأصول الهندية: "اليوم نكرم الجنود الأمريكيين والهنود الشجعان الذين عملوا معا لحماية حريتنا". وقد قوبلت خطة الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب ، للميزانية للعام المالي القادم 2021 وقيمتها 4.8 تريليون دولار ، برفض فوري ، اليوم الاثنين ، من الديمقراطيين في الكونجرس الذين قالوا إنها تخون وعده لحماية برامج الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.وستمول الميزانية الأولويات الرئيسية للرئيس الجمهوري، بما في ذلك مواصلة بناء جدار على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك بينما تقتطع مليارات الدولارات من برامج الضمان الاجتماعي تحت مسمى إصلاح الرعاية الاجتماعية. وتتوقع الميزانية خفض العجز بمقدار 4.6 تريليون دولار على مدار عشر سنوات وتفترض نموا اقتصاديا بمعدل سنوي 3 بالمائة تقريبا للسنوات القادمة. ويبدو أن هذه التوقعات الاقتصادية متفائلة. ويتوقع مكتب الميزانية بالكونجرس أن الاقتصاد الامريكي سينمو بنسبة 2.2 بالمائة في العام المالي الحالي الذي ينتهي في الثلاثين من سبتمبر ، وسينمو بأقل من اثنين بالمائة في السنوات المقبلة. وسجل أكبر اقتصاد في العالم نموا بلغ 2.3 بالمائة في عام 201.