مسيرة لحزب الفيلق الوطنى في أوكرانيا أمام البرلمان للمطالبة بعزل المشرعين

نظم نشطاء من الحزب الفيلق الوطنى، مسيرة أمام البرلمان الأوكرانى في كييف ، للمطالبة بعزل المشرعين، وسط مخاوف من فيروس كورونا وارتدى النشطاء والضباط والنواب الكمامات الواقية خوفا من عدوى فيروس كورونا. يأتي ذلك بعد تسجيل أول حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا فى منطقة جيتومير، واجتماع طارئ دعا إليه الرئيس لبحث فرض حالة الطوارئ في البلاد، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا في أوكرانيا. ووصل عدد الإصابات 4 حالات فقط، بمنطقة تشيرنيفتسي غرب البلاد، حيث يجتمع اليوم مجلس الأمن القومى، والدفاع الأوكرانى، بناء على وقد دعوة الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، لبحث فرض حالة الطوارئ في البلاد، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا في أوكرانيا. وكان زيلينسكى قد عقد اجتماعا طارئا، أمس فى مقر الرئاسة الأوكرانية حول هذا الشأن، ضم وزراء الحكومة وممثلين عن الإدارات الإقليمية؛ وشكرت وسائل إعلام محلية إلى أن زيلينسكي دعا خلاله إلى تفعيل تدابير لمكافحة وباء الفيروس التاجي في أوكرانيا. وتأتى المسيرة اليوم أيضا فى الوقت الذى يعقد فيه البرلمان جلسة طارئة لبحث مشروع قانون قدمته وزارة الصحة الأوكرانية، للحد من انتشار فيروس كورونا في أوكرانيا، وكشف ميخايلو رادوتسكي رئيس لجنة الشؤون الصحية في البرلمان الأوكرانى تفاصيل مشروع القانون حيث يتم العمل بموجب القانون على مدار 3 أشهر، تبدأ من اليوم في حال أقره نواب البرلمان. ويتضمن مشروع القانون إلغاء القيود المفروضة على عمليات الدفع في مؤسسات الدولة، للحد من عمليات التواصل المباشر، مع اعتماد إمكانية الدفع المسبق بنسبة 100%، الإعفاء من رسوم الاستيراد وضريبة القيمة المضافة المفروضة على على الأدوية والمواد الطبية المستخدمة لمكافحة انتشار الفيروس التاجى. وكذلك السماح للسكان بإمكانية العمل عن بعد (أون لاين) في ظروف الحجر الصحي المعلن، أو الذهاب في إجازة، إلغاء الفعاليات الحكومية أثناء فترة الحجر المتعلقة بالوقاية من انتشار الفيروس التاجي ومكافحته، اعتماد إمكانية الإدخال القسري إلى الحجر الصحي عند الحاجة. وحزب الفليق الوطنى حزب سياسي يمينى أنشئ عام 2016، بقيادة أندري بيليتسكي، وتأسس من قدامى المحاربين من كتيبة آزوف من الحرس الوطني الأوكرانى، وأعضاء من فيلق آزوف المدني (وهي منظمة غير حكومية مرتبطة بفوج آزوف ويدعو الحزب إلى توسيع سلطات وصلاحيات رئيس أوكرانيا من خلال منحه السلطة ليكون القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فضلاً عن رئيس الحكومة. يأتي هذا فى الوقت الذى قدم الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى البرلمان الأوكراني قرارا بتعيين إيرينا فينيديكتوفا في منصب المدعي العام، حيث كانت تشغل إيرينا الآن منصب رئيسة مكتب التحقيقات الحكومي، وكانت قبل ذلك نائبة برلمانية عن حزب "خادم الشعب" بزعامة زيلينسكي. كما اقترح رئيس الوزراء دينيس شميهال على البرلمان الأوكراني تعيين إيهور بيتراشكو وزيرا للتنمية الاقتصادية والتجارة والزراعة.