المجر تحتفل بالذكرى السنوية الأولى لكارثة قارب الدانوب القاتلة

احتفلت المجر اليوم الجمعة بالذكرى السنوية الأولى للحادث المميت على نهر الدانوب الذي اصطدمت فيه سفينة سياحية سويسرية وأغرقت القارب السياحي حورية البحر ، مما أسفر عن مقتل 27 شخصًا. اصطدمت طوافة النهر التي يبلغ طولها 135 مترًا (443 قدمًا) Viking Sigyn بالقارب الصغير الذي يبلغ طوله 27 مترًا (88 قدمًا) حورية البحر الذي كان على متنه 35 شخصًا ، مما تسبب في غرقه تحت جسر أثناء هطول أمطار غزيرة في 29 مايو 2019. نجا سبعة أشخاص فقط في ما يعتبر أسوأ كارثة على نهر الدانوب منذ أكثر من نصف قرن. سائح كوري جنوبي كان على متن الطائرة لا يزال مفقودًا. في أعقاب الحادث ، وجه الرئيس الكوري الجنوبي مون جايين حكومته بإرسال عمال إنقاذ طارئين للمساعدة في جهود البحث والإنقاذ المجرية وأمر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بإجراء تحقيق فوري. وتم نقل عائلات الضحايا الكوريين للتعرف على المتوفين وهنأ المجريون على الضحايا في الأيام التالية للحادث ، مع وضع الزهور والشموع خارج سفارة كوريا الجنوبية. استعادت طواقم الإنقاذ حطام حورية البحر في 11 يونيو. وتم وضع القارب المندفع والمبتكر على مركب وتم نقله لمزيد من التفتيش. في نوفمبر 2019 ، اتهم المدعون المجريون القبطان البالغ من العمر 64 عامًا ، سي يوري من أوديسا الذي قاد الفايكنج سيجين ، بسوء السلوك الذي أدى إلى وقوع خسائر كبيرة و 35 تهمة بالفشل في تقديم المساعدة. وقال المدعون إن التهم الموجهة إلى القبطان ، إذا ثبتت إدانتها ، يمكن أن تؤدي إلى السجن لمدة تتراوح بين عامين و 11 سنة. وقال محامو سي يوري من قبل إنه أصيب بالدمار ولكن لم يرتكب أي خطأ.