فرز عسل النحل من رحيق زهرة البرسيم

يقطن النحالون فى قرية اللشت بمدينة العياط جنوب محافظة الجيزة منذ زمن بعيد، وهى مهنة قديمة تتوارثها أجيال وراء أجيال منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها، فالنحل ذكره الله فى القرآن الكريم لكى يعتبر الإنسان، فللنحل قصص وغرائب ومواقف يقوم بها داخل الخلية. فى بداية الأمر يقول محمد هلال خير الله أحد النحالين بالقرية أنه يقتنى نحل العسل من حوالى 17 سنة تقريبا تطرق محمد إلى أن النحلة حشرة جميلة قد منّ الله على الإنسان بها فتأخذ منها العسل والشمع وحبوب اللقاح وأيضا غذاء الملكات، ويستخدم النحل فى علاج الكثير من الأمراض الروماتيزمية وقد جعل الله النحلة نافعة غير ضارة فى كل شيء. ويشير محمد خيرالله إلى أن النحلة عندما تلسع أو تلدغ إنسانا فهى تموت فى الحال بسبب أنها قد تلسع إنسانا مريضا وتنقل العدوى إلى آخر فهنا تجد حكمة ربنا فى موتها فى الحال، ويضيف محمد أن خلية النحل تتكون من ثلاثة أفراد فى الطائفة الفرد الأول وهى النحلة التى يكون دورها تغذية الحضنة والثانية الملكة ودورها يقوم على تخريج النحل بعد عملية البيض والثالثة الذكر وهى التى تغذى النحل؛ لافتا الله جعل العسل أنواع وألوان فهو شفاء للناس طالما لا يخالطه أى شيء من صناعة الإنسان. ويقول محمد أن فرز العسل يتم فى الأسبوع الثالث من شهر يونيو كل عام يبدأ النحل فى جمع العسل من زهرة البرسيم عندما يتم نضجه ويتم وضع البرواز فى الفراز لكى يتم عملية فرز العسل يدويا من المواقف الصعبة التى تواجه النحال يقول وجود الخلية الشرسة عند الفرز فهى بطبيعة الأمر تكون شرسة جدا فيعالجها بالتدخين لكى تتم عملية الفرز؛ وعن التفرقة بين العسل الأصلى والمغشوش يقول محمد بأن على المشترى ان، يشترى من نحال أو مصدر موثوق منه فهذا أفضل حل لمواجهة الغش فى العسل.




































































































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;