مصايف مصر زمان كان شكلها إيه؟ .. شواطئ المحروسة فى الزمن الجميل

تحرص الأسر المصرية عند حلول فصل الصيف، على التخطيط للسفر لأحد المدن الساحلية، سواء الإسكندرية أو مرسى مطروح أو العريش وشرم الشيخ وغيرها من المحافظات التى تحتوى على العديد من الشواطىء المختلفة التى تتميز بنقاء مياهها واحتوائها على مناظر طبيعية خلابة شاهدة على إبداع الخالق عز وجل، بالإضافة لتمتعها بالهواء النقى والهدوء، لقضاء بعض الوقت للاستجمام بعيداً عن ضوضاء المدينة وازدحامها. وتتبع الكثير من الأسر المصرية بعض الطقوس عند الجلوس أمام الشاطىء، والتى منها إحضار بعض الأطعمة والمشروبات المرطبة، لتناولها خلال اليوم، مع تحضير شمسية لغرسها فى الرمال للحماية من أشعة الشمس الحارة، مع تحضير بعض المقاعد الخشبية بعدد الأسرة وألعاب البحر والأطواق والمناشف وغيرها من المستلزمات التى يحتاجها أفراد الأسرة عند الذهاب إلى الشاطىء. وخلال هذه الفترة من فصل الصيف وسفر الكثير من الأسر للمناطق الساحلية، أجازة الصيف، مع الأسرة والأصدقاء والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والهواء النقى وممارسة بعض الأنشطة الترفيهية هناك مثل ركوب الدراجات وركوب الخيل والجمال وممارسة رياضة السباحة وصيد الأسماك بالشباك أو البوص وغيرها من الأنشطة الترفيهية التى يتميز بها شاطىء عن أخر، شعر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى بالحنين للمصايف زمان خاصة خلال فترة الأربعينات والخمسينات وتداولوا عدد من الصور الرائعة لها. نشر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى، مجموعة من الصور التى التقطتها عدسات المصورين على الشواطئ لتسجل أجمل لحظات الأسر المصرية أثناء جلوسهم على الشاطىء، حيث يظهر بصورة نشرت بأحد الجرائد تحت عنوان "مرح الشباب يتجلى فى هذه "الشلة"، من الشبان وقد وقفت على البلاج تصفق فى مرح، بينما أخذ أحدهم يرقص على "الواحدة" ! "، وعبرت صور أخرى عن شباب يمارسون بعض الألعاب الترفيهية. وظهر المصريون من رجال ونساء يرتدون الملابس الصيفية التى كانت منتشرة فى هذه الفترة الزمنية، كما ظهر أحد المصورين يحمل كاميرا قديمة على حاملها الخشبى، بجانبه فتيات ليلتقط لهم صورة على الشاطىء، وفتاتان تصطحبان كلب للنزهة أثناء سيرهم على الرمال وزوجين جالسين أسفل الشمسية ليستمتعان بالهواء النقى .