مغامرات صحراوية فى سماء الإمارات.. الصيد بالصقور تراث أبناء زايد

تشهد صحراء الإمارات، فعاليات تدريب الصقور، وتعد رياضة الصيد بالصقور من أعظم الرياضات لأهل الإمارات لما تحملة من عبق تراثى للأجداد، عرفت رياضة الصقور قديما باسم القنص، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الروسية صورا لتدريب الصقور فى صحراء الإمارات واكتسبت رياضة الصيد بالصقور شعبية واسعة وتعد من الرياضات المحببة في الإمارات العربية المتحدة، كونها جزءا لا يتجزأ من التراث الإماراتي ويمثل الإماراتيون نسبة كبيرة من صقاري العالم. وتعد هواية رياضة الصيد بالصقور أو الصقارة من الرياضات القديمة والمشهورة لدى الشعوب العربية التي كانت تمارسها بهدف اصطياد الأرانب البرية وطيور الحبارى كوسيلة لتوفير الغذاء. وفيما بعد تطورت وأصبحت رياضة تقليدية مقننة بضوابط قانونية. تفوق أهل الإمارات، منذ قديم الزمان وحتى يومنا هذا، في معرفة حسن آداب وتدريب وترويض الصقر التي توارثوها جيلا بعد جيل، وأصبحت لهم أساليب ووسائل خاصة بهم في التدريب، بحيث تعتبر من أفضل الطرق بين مثيلاتها عند الهواة والممارسين لهذه الرياضة في العالم. يذكر أنه يعيش في الإمارات نحو 100 نوع من أصل 250 نوعا من الطيور المتكاثرة في شبه الجزيرة العربية، كما أنها تستضيف سنويا أسرابا من الطيور الزائرة لوقوعها على مسار هام لهجرة الطيور بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، والتي تبدأ من أواخر سبتمبر وينتهى فى شهر مارس عندما تبدأ حرارة فصل الصيف. وذكرت وكالة الأنباء "وام" الإماراتية انطلاق دوري الإمارات للصيد بالصقور يوم أمس الأحد، بتنظيم من نادي "أبوظبي" للصقارين ومركز "حمدان بن محمد لإحياء التراث"، والتي تقام في موقع بطولة فزاع للصيد بالصقور "التلواح"، في منطقة الروية بدبي. تدريب الصقور فى صحراء الإمارات تدريب الصقر شاهين على الصيد صحراء الإمارات إطلاق الصقور فى سماء الإمارات صحراء الإمارات مكان تدريب الصقور الصيد بالصقور تراث إماراتى قديم فترة تدريب الصقور من شهر سبتمبر حتى مارس من كل عام حرص مشاركة الأطفال والصبية تدريبات الصيد بالصقور