من السيارة للعبّارة.. ركاب بغداد يهربون من الاختناقات المرورية إلى الجسور.. ألبوم صور

ربما يستغرق الأمر ساعة كاملة للعبور من ضفة على نهر دجلة إلى الضفة المقابلة بالسيارة فى ساعة الذروة فى بغداد، حيث زاد الإقبال على العبارات خلال العقد الماضي الذي صارت فيه التفجيرات شيئا معتادا في البلاد، وجعلت السير على الطرق مغامرة غير مأمونة العواقب. أدى الإغلاق المتكرر للطرق والجسور أثناء الاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة العراقية فى 2019 إلى زيادة الاختناقات المرورية وتحويل العبارات إلى وسيلة نقل فعالة للوصول إلى العمل فى الوقت المناسب. وتمثل هذه المراكب اليوم، وسيلة انتقال رخيصة بين حى الكرخ وحى الرصافة، حيث تتراوح تكلفة الرحلة بين 500 و1000 دينار عراقى، ويعتبر استخدام العبّارة فى الذهاب إلى العمل أيضا وسيلة لتخفيف الضغوط والاستمتاع بالهدوء لبضع دقائق أو الدردشة مع ركاب آخرين.