بايدن رئيساً للولايات المتحدة.. رحلة "السيناتور الأصغر" و"الرئيس الأكبر" × 20 صورة

أدي الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن اليمين الدستورية رئيساً للبلاد ليتولي مهام إدارة الولايات المتحدة لأربع سنوات مقبلة خلفاً للرئيس السابق دونالد ترامب، ليكون بايدن بذلك الرئيس الأكبر سناً (78 عاماً) في تولي هذا المنصب. بايدن الذي بدأ حياته السياسية عام 1973 حينما تم انتخابه عضواً بمجلس الشيوخ، ويكون منذ ذلك الحين أصغر نائب يتولى هذا المنصب، يمتلك مسيرة حافلة في العمل العام، حيث تولي مناصب امتدت علي مدار حكم ثمانية رؤساء من ريتشارد نيكسون وحتى باراك أوباما، لكن المنصب الأعلى استعصى عليه دائما، قبل أن ينضم بايدن إلى صفوف الرؤساء رسمياً اعتباراً من الليلة. وبدأت قصة بايدن مع عائلة كاثوليكية أيرلندية فى شمال شرق ولاة بنسلفانيا، حيث ولد جو عام 1942 قبل أن تنتقل عائلته إلى دبلاوير وهو فى عمر العاشرة. وبعد تخرجه من كلية الحقوق، بدأ الانخراط فى السياسة المحلية فى ديلاوير وفاز فى انتخابات مجلس مقاطعة نيو كاسل عام 1970، وبعد عامين وفى عمر الـ 29 فقط، تحدى السيناتور الجمهورى كلاب بوجز، وفاز بمقعده فى مجلس الشيوخ. وبعد أسابيع من انتصاره، توفيت زوجته نيليا وابنته ناعومى ذات الـ 13 شهرا فى حادث سيارة. وفكر بايدن فى التخلى عن مقعده بمجلس الشيوخ لكن تم إقناع بالبقاء، وأدى اليمين فى المستشفى بجوار طفليه الين كانا يعالجان من آثار الحادث. وأثناء عمله سيناتور، كان بايدن يذهب إلى واشنطن بالقطار حتى يتسنى له العودة إلى منزله والبقاء مع طفليه كل ليلة. وكان يعارض بشدة ركوب الحافلات فى السبعينيات، وبعد عقود تعرض لانتقادات بعد تذكر عمه مع أعضاء مجلس الشيوخ الداعين للفصل بين البيض والسود فى وسائل المواصلات. وتزوج بايدن عام 1977 من جيل جاكوب، وأنجب منها ابنتهما أشلى. فى عام 1987، بدأ أول حملاته لخوض انتخابات الرئاسة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى. وقدم نفسه على أنه يمثل جيل جديدا وكان يبلغ وقتها 44 عاما، لكن انسحب من السباق. وبعد تحطم آماله الرئاسية، واجه بايدن خطرا آخر أوائل عام 1988 عندما أصيب بتمدد الأوعية فى المخ المهدد للحياة والذى تطلب جراحة طارئة، وأجرها جراحة أهرى بعد ذلك. لكنه عاد إلى مجلس الشيوخ بعد 7 أشهر من الغياب. وخلال ترأسه للجنة القضائية بمجلس الشيوخ، أشرف على جلسات ترشيح ستة من قضاة المحكمة العليا. كما ترأس ايضا لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس وصوت عام 2002 للتفويض بالحرب الأمريكية فى العراق، وهو التصويت الذى وصفه بالخطأ فيما بعد. فى عام 2008، حاول بايدن الترشح مرة أخرى للرئاسة، لكنه تخلى عن مساعيه بعد فشله فى جذب الناخبين وحل فى المركز الخامس فى بداية السباق التمهيدى. وعندما فاز أوباما بالترشيح الديمقراطى اختار بايدن للترشح كنائب له ليعزز من ثقل الخبرة فى السياسة الخارجية وتبدأ شراكة سياسية بين الرجلين. وفى أحد المآسى التى عانى منها بايدن، فقد ابنه بيو عام 2015 الذى كان يعانى من سرطان فى المخ وهو فى عمر 46 عاما. وكان ذلك أحد الأسباب التى لم يترشح بسببها لانتخابات عام 2016 . وبعد مغادرته للمنصب نشر مذكراته وألقى خطب مدفوعة وكسب الملايين من الدولارات، وخاص الحملة الانتخابية للترويج للديمقراطيين فى الانتخابات النصفية عام 2018. وانضم بايدن للسباق الديمقراطى الرئاسة متأخرا، وفشل فى البداية فى جذب الناخبين ولكنه استطاع بعد ذلك أن يحظى بدعن قوى من السود وحقق انتصارات كبرى انسحب على إثرها منافسوه ليصبح مرشح الحزب الديمقراطى، ويفوز بعدها فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية. في الصور التالية ، يوثق "انفراد" محطات من حياة جو بايدن ، الذي كان في عام 1973 السيناتور الأصغر في تاريخ مجلس الشيوخ ، وأصبح بعد أقل من 50 عاماً الرئيس الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية .










































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;