عندما تكون الطبيعة والبشر بلون واحد.. جزيرة إرجوانية فى كوريا الجنوبية للسياحة والتأمل

يخضع الكوريون الجنوبيون الذين يغادرون البلاد ويعودون إليها للحجر الصحي لمدة أسبوعين وذلك وفق بروتوكول كورونا المتعرف عليه لدى عودتهم، حيث يختار معظم السكان المحليين اللجوء للسياحة الداخلية، وتعتبر جزيرة بانوول في كوريا الجنوبية ذات الشهرة الواسعة تحولت إلى وجهة سياحية بارزة بعد طلاء كل شيء باللون البنفسجي حتى أزياء العاملين بها تضم جزيرة "بانول" في كوريا الجنوبية حوالي 400 مبنى بلون بنفسجي ، بالإضافة إلى حقول من أعشاب اللافندر وجسر بنفسجي كبير، وتقع جزيرة "بانوول" قبالة الساحل الغربي لوسط كوريا الجنوبية، تأمل في تشجيع السياح على زيارتها بعدما أطلق عليها "الجزيرة البنفسجية"، حيث تم طلاء كل شيء باللون البنفسجي، حيث جاء المشروع مستوحي من أزهار الجرس الأرجوانية، أو"كامبانولا"، التي تنمو في المنطقة ويبلغ عدد سكان جزر "بانوول" و"باكجي" أقل من 150 نسمة ومنذ بدء المشروع البنفسجي، بدأ المزارعون في زراعة الكرنب الساقي والبنجر، بشكل يتماشى مع المبادرة. وزرعت الحكومة المحلية 30 ألف من زهور النجمة من نيو إنجلاند، ومساحة 21،500 متر مربع الحقول البنفسجية والمشروع لاقى إقبالاً كبيراً من عشاق إنستجرام، حيث قامت الحكومة أيضاً بزراعة 230 ألف قدم مربعة من حقول الخزامى، بالإضافة إلى 30 ألف زهرة برية أرجوانية من نيو إنجلاند. لتلبية طلبات السياح، تتوافر وسائل راحة أخرى في الجزيرة، بما في ذلك مقهى ومطعمان ذات خدمات كاملة ولتأجير الدراجات وفندق صغير لزوار الجزيرة. الجزيرة غير مأهولة بالسكان حيث يوجد بها 150 شخصاً فقط يعمل كثير منهم في الزراعة، ويستغرق الوصول إلى الجزيرة من العاصمة الكورية سيؤول 6 ساعات بالحافلة أو السيارة. عمال الجزيرة يرتدون أزياءا بنفسجية الجزيرة الأرجوانية فى كورويا الجنوبية عمال الجزيرة الجسر الأرجوانى منظر علوى تظهر فيه الجزيرة بلونها البنفسجى طلاء المبانى باللون البنفسجى الجزيرة الأرجوانية عمال الجزيرة بالزى البنفسجى الجزيرة أصبحت قبلة للسياح الجسر البنفسجى