رفض إجراءات وقيود الحكومات بسبب كورونا.. احتجاجات أوروبية.. ألبوم صور

أظهر إحصاءات أن ما يزيد على 122.34 مليون شخص أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، فى حين وصل إجمالى عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و828303، وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في ديسمبر 2019، ورغم ذلك يرفض العديد من المواطنين الإجراءات التي تتخذها الحكومات للحد من انتشار كوفيد 19، حيث احتشد آلاف الأشخاص في عدة دول أوروبية منها ألمانيا فرنسا بريطانيا فنلندا السويد وكرواتيا، بالشوارع للاحتجاج على تلك الإجراءات. في بريطانيا نظم الآلاف، مسيرات حاشدة في شوارع البلاد، احتجاجا على قرارات الحكومة البريطانية الخاصة بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19، وفق صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء اليوم السبت. وأظهرت الصور التي نشرتها الوكالة، آلاف المواطنون يسيرون في شارع أكسفورد بالعاصمة لندن يحملون لافتات مناهضة للحكومة، كما اعتقلت الشرطة عددا من المشاركين في التظاهرات وفق الصور. وبالرغم من الإجراءات التي تتخذها الحكومة البريطانية للحد من انتشار فيروس كورونا، وترفضها الأهالي، إلا أن إحصائيات كورونا في البلاد في تزايد مستمر، حيث سجلت المملكة المتحدة 101 وفاة جديدة، الجمعة، مقارنة مع 95 وفاة الخميس. وسجلت البلاد 4802 إصابة جديدة بالمرض، انخفاضا من 6303 إصابات في اليوم السابق. وأظهرت البيانات أيضا أن 26 مليونا و264 ألف شخص تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد-19، في حين تلقى مليونان و11 ألفا الجرعة الثانية. أما في ألمانيا، ورغم التحذيرات من مخاطر موجة ثالثة من كورونا خرج الآلاف إلى الشوارع في عدة مدن ألمانية للاحتجاج على قيود الجائحة. واشتبكت قوات الأمن الألمانية مع متظاهرين في مدينة كاسيل وسط البلاد اليوم السبت، بعد خروج آلاف من الناس إلى الشوارع؛ احتجاجا على الإجراءات الاجتماعية لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وذكرت صحيفة (جارديان) البريطانية - على موقعها الإلكتروني - أن ضباط الشرطة استخدموا "رش الفلفل والهراوات" ضد المحتجين الذين يحاولون اختراق حواجز الشرطة، كما شهدت المدينة تشاجرات بين المحتجين والتظاهرات المضادة. وأشارت وسائل إعلام ألمانية، إلى أنه في برلين حشدت قوات الأمن نحو 1800 ضابط شرطة على أهبة الاستعداد لأي أعمال شغب محتملة، لكن لم يتجمع هناك إلا عشرات من المحتجين أمام بوابة براندبرغ التاريخية. وفي فرنسا، وبعد الإعلان عن قرار إعادة فرض الإغلاق الثالث في 16 مقاطعة فرنسية، هرع سكان باريس وضواحيها إلى محطات القطار والطرقات السريعة لأجل "الهروب" من الحجر الصحي الشامل الثالث منذ عام. ورأى بعض الأطباء في قرار الإغلاق حلا فيما تأسف بعضهم الآخر للإجراءات المتخذة "بعد فوات الأوان" معتبرين أن وحدات العناية المركزة في المنطقة ستظل مكتظة خلال الـ15 يوما القادمة نظرا لانتشار الفيروس. وبدأ قرابة ثلث الفرنسيين اليوم السبت عزلا عاما يستمر شهرا وسط شعور الكثيرين بالتعب والارتباك بسبب المجموعة الأخيرة من القيود الرامية إلى احتواء فيروس كورونا شديد العدوى. وأعلنت الحكومة الإجراءات الجديدة يوم الخميس بعد قفزة في حالات كوفيد-19 في باريس وأجزاء من شمال فرنسا، وواجهت هذه الإجراءات رفضا من قبل عدد كبير من المواطنين خرجوا في مسيرات بالعاصمة باريس للتعبير عن رفضهم. والقيود الجديدة أقل صرامة من قيود العزل العام في ربيع 2020 وفي نوفمبر من نفس العام مما أثار مخاوف من ألا تكون فعالة، وفي شارع الشانزليزيه بباريس، قالت كاشا جلوك (57 عاما) وهي محررة رسوم توضيحية "آمل أن تنتهي سريعا رغم أني عندي تساؤلات عن مدى كفاءة الإجراءات". وهناك خيبة أمل لدى أصحاب ما يسمى متاجر السلع غير الضرورية التي تغلق أبوابها بموجب القيود. وبحسب قائمة نشرت في وقت متأخر أمس الجمعة فإن من بين المتاجر المسموح لها بفتح أبوابها تلك التي تبيع الطعام والكتب والورد والشوكولاتة وكذلك صالونات الحلاقة وورش الأحذية. ولا تضم القائمة المتاجر التي تبيع الأقمشة والأثاث أو صالونات التجميل.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;