"حياة كريمة" تعيد إعمار 41 منزلا بقرية الغريرة بالأقصر بتكلفة 10 ملايين جنيه

رصد "انفراد" احتفالات أهالى قرية الغريرة التابعة لمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، بهتافات "يحيا السيسي يحيا السيسي" و"السيسي يابلاش واحد غيره مينفعناش"، عقب إفتتاح مشروع إعادة إعمار 41 منزلا، وذلك بتكلفة حوالى 10 ملايين جنيه، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بدعم ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فى مجلس قروى الكيمان قرية الغريرة والتى تمت برعاية مؤسسات المجتمع المدنى. الاحتفالات عمتها الزغاريد من السيدات بعد بدء المشروع بكل قوة وافتتاح 41 منزلا ببدايته داخل القرية، بجانب تطوير كافة الخدمات اليومية بالقرية، حيث وجه يوسف عبد الستار عبد الوهاب أحد أهالى القرية، والذي تم بناء منزل له ضمن المشروع، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة العظيمة "حياة كريمة". وقال يوسف عبد الستار عبد الوهاب إبن قرية الغريرة بمدينة إسنا، أنه رجل على باب الله ويعمل باليومية ولديه 5 أطفال وهم 7 أفراد بالأسرة به وزوجته، وكان منزلهم من الطوب الطين ويتعرضون للضرر فى فصل الشتاء والصيف من الأمطار والحرارة الشديدة والشمس بالمنزل دون سقف، قائلاً:- "الحمد لله رب العالمين احنا مكوناش عايشين وبعد ما عملوا لينا البيت الجديد النضيف ده، بنشكر الكل على دعمهم لينا وبناء بيتنا ليسترنى وأبنائي وأسرتى كلها، شكراً حياة كريمة شكراً الرئيس السيسي". وفى هذا الصدد وفى إطار تنفيذ المرحلة الثانية لمشروع "بيوت الخير"، تسلمت الأسر المستحقة بقرية الغريرة بمركز أسنا بمحافظة الأقصر تحت رعاية وزارة التضامن الإجتماعى بيوت الخير، وذلك بحضور كل من اللواء الدكتور عماد أبو العزايم، السكرتير المساعد بمحافظة الأقصر، نائباً عن المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، وإبراهيم نصير، رئيس مدينة إسنا، وصبرى عبد الحميد، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة، حيث تأتى المرحلة الثانية من مشروع بيوت الخير وتستهدف إعادة بناء 431 منزلا فى محافظتى الأقصر والشرقية، وتنفيذ مشروعات لتوليد الدخل للأسر المستحقة ضمن المشروع، فضلا عن ترميم وتأهيل 2 دور أيتام فى محافظتى بنى سويف وأسيوط، وحرصت على إستخدام مواد آمنة بيئيا فى عمليات إعادة البناء للمنازل، والتى بلغت تكلفتها 40 مليون جنيه، فضلا عن توفير فرص عمل من خلال تنفيذ مشروعات حرفية وتجارية مثل ورش النجارة، والبقالة، والأدوات المكتبية، وذلك لمساعدة السكان فى الحصول على مصدر دخل دائم يحقق لهم حياة كريمة.