المرأة في حياة الأمير فيليب.. الأم راهبة والشقيقات أيقونة جمال .. ألبوم صور

قصة عائلة دوق إدنبرة رائعة بقدر ما هي مأساوية، بعد وقت قصير من ولادة الأمير فيليب، تم نفي العائلة المالكة، وفي عمر 18 شهرًا فقط، تم وضع دوق إدنبرة المستقبلي في سرير مؤقت - صندوق برتقالي - حيث هربت العائلة على متن سفينة حربية بريطانية. الأميرة أليس، والدة فيليب، نجت من الثورة والنفي، والانهيار العقلي والهوس الديني، وأظهرت شجاعة كبيرة لمواقفها السياسية ضد النازية، وذلك قبل أن تدير ظهرها لزخارف الحياة الملكية لتصبح راهبة. أمضت الأميرة أليس سنواتها الأخيرة في العيش مع ابنها وزوجته الملكة، في قصر باكنجهام قبل وفاتها في ديسمبر 1969 عن عمر يناهز 84 عامًا. بينما شقيقاته الأربع، مارجريتا ، ثيودورا، سيسيلي، وصوفي، تزوجت ثلاثة منهمن ألمان، وتوفيت إحداهن في تحطم طائرة مأساوية عام 1937. حظيت أخته الصغرى صوفي وزوجها الأمير كريستوف من ولاية هيسن باحترام كبير في ألمانيا. توفي الأمير فيليب، في قلعة وندسور، عن عمر يناهز 99 عامًا، وهو الطفل الخامس والابن الوحيد للأمير أندرو، وزوجته الأميرة أليس أميرة باتنبرج.