سحر لا يقاومه المصريون والسائحون الأجانب في جزيرة الموز غرب الأقصر

"جزيرة الموز" على ضفاف نهر النيل بالبر الغربي، جزيرة مميزة صنعتها الطبيعة الساحرة بتدخلات طفيفة من أيدى الأقصريين لتمثل مملكة من السحر والهدوء والصفاء الذهنى للزائرين من السياح المصريين والأجانب الذين يتوافدون عليها فى مختلف فصول السنة للاستمتاع بالمشاهد الخلابة والخضرة وسحر امتزاج نهر النيل مع أشجار الموز الكبير، والتى تعتبر أهم المواقع الساحرة لاستقبال السائحين للاستراحة داخلها، وقضاء وقت ممتع والتقاط صور طبيعية خلابة وتناول أكلات الفاكهة والمشروبات المتنوعة فى قلب الطبيعة. وتعتبر "جزيرة الموز" بالبر الغربى بمحافظة الأقصر قبلة السائحين الأجانب والمصريين وأبناء الأقصر أيضاً فى الزيارات بقصد الاستمتاع بالجو الريفى الطبيعى الساحر داخلها لوقوعها على شاطئ نهر النيل، والتى يتم الإنتقال إليها عبر المراكب النيلية التى تصحبهم فى رحلة السحر والجمال لزيارة الجزيرة والتواجد داخلها لساعات معدودة يلتقط فيها السائحون الصور التذكارية، ويقوم المرشدون السياحيون بدعوة كافة الأفواج السياحية التى يرافقونها للاستمتاع داخل "جزيرة الموز" لكسر الزيارة الأثرية للمعابد والمتاحف والاستجمام قليلاً داخلها. ومن جانبه قال الحاج ولاء سكار، أحد المسئولين بجزيرة الموز، إن مساحة "جزيرة الموز" تبلغ حوالى خمسة أفدنة وتعج داخلها أشجار الموز الرائعة بجانب النخيل الذى يميز طبيعة محافظة الأقصر الزراعية، كما توجد أيضاً داخلها أشجار لفواكة التين والجوافة وغيرها من التى يتم تقديمها للسائحين والزائرين من أبناء الأقصر، ويتم فرش وسط الجزيرة بالكراسى والكنب المصنوع من فروع الأشجار للجلوس عليها، وتوجد فيها أيضاً "ساقية" قديمة لإضفاء سحر الطبيعة الزراعية وإلتقاط الصور فيها من قبل الزائرين. وأضاف الحاج محمد سكار لـ "انفراد" أنه يوجد بالجزيرة ركن للحيوانات يوجد بداخله التماسيح والقرود والثعالب والسلاحف، والتى يلتقط معها الأفواج السياحية الصور التذكارية، حيث أنه يتم تربية التماسيح البالغ عددها 3 تماسيح واحد كبير وإثنين صغار الحجم، والتى يتم تقديم الأكل لها سمك فريش طازة، وفراخ من الأوزان الكبيرة ، كما يتم خدمتها بنظافة الحوض يومياً لعدم تكون الطحالب، موضحاً أن التماسيح فى يناير وفبراير ومارس لا تأكل وتقوم بالبيات الشتوى وتأكل الدهون أسفل جلدها، وفى أبريل تبدأ فى الأكل. وأكد مسئول جزيرة الموزة أنه يوجد عائلة لديهم من القرود "النسانين" تتكون من الأم والأب و2 صغيرين، وأكلهم عبارة عن الموز والخضرة والفاكهة ويهتم فريق الجزيرة بنظافة المياه بصورة يومية ونظافة مكان معيشتهم، حيث أنه تم جلب الأم والأب منذ شهور وولد الأخين فى الجزيرة من القرود وأصغرهم يبلغ من العمر 45 يوماً، كما يوجد اثنين من الثعالب فى البداية كانوا يشربون اللب فى صغرهم، وحالياً يأكلون اللحوم بصورة يومية ويتم تنظيف موقعهم ويتم رشهم لحمايتهم بصورة يومية، كما يوجد 4 سلاحف داخل الجزيرة لإمتاع الزوار، ويتم تقديم لهم المأكولات من الفاكهة والخضرة والبرسيم ويقوم فريق الجزيرة بتنظيف أماكنهم بصورة دائمة.






































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;