أيقونة الشدائد وعمود الاقتصاد.. مصر تحتفل بالعيد 96 للفلاح المصرى

يحتفل فلاحو مصر اليوم، الخميس، بالعيد التاسع والستين للفلاح المصرى، باعتباره اليوم الذى شهد صدور قانون الإصلاح الزراعى عام 1952، تكريما للفلاح الذى قد تجلى معدنه فى وقت المحن والشدائد والتي مر بها الوطن، حيث لم يتخل أبدا عن دوره فى الإنتاج على مر العصور، حتى فى أوقات الحروب والثورات التي كان دائما في طليعتها، ولم يتوقف عن العمل والإنتاج حتى في ظل الأزمات، فضلا عن أنه فى ظل جائحة كورونا التى أثرت بشكل سلبى على القطاعات الإنتاجية بجميع دول العالم، لم يتأثر القطاع الزراعى والإنتاجى فى مصر بفضل جهود الفلاح المصرى، الأمر الذى ترتب عليه عدم وقوع أزمة فى توفير الغذاء، بل وارتفعت خلالها كمية الصادرات الزراعية المصرية، ونجحت فى غزو أسواق مختلفة دول العالم. وبالتزامن مع الاحتفال بعيد الفلاح وجب التذكير بالاستراتيجية القومية للموارد المائية حتى عام 2050 والتي تصل تكلفتها إلى 50 مليار دولار، وقد تصل لـ 100 مليار دولار. توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتحية وتقدير للفلاح المصري في يوم عيده، “الذي نال فيه استقلاله وحريته وعزته وكرامته”. وأكد الرئيس عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى:" أننا حريصون كل الحرص على دعم الفلاح، وتسخير كل الإمكانات اللازمة لتوفير حياة كريمة له، فمصر الأهرامات ومصر قناة السويس ومصر السد العالي كلها مدينة لجهد وعرق وعبقرية ملايين الفلاحين على مر الدهور".