نمبر وان فى احتفالات الرعب.. أمريكا تنفق 10 مليارات دولار على الهالوين

شهدت شوارع وميادين وحدائق الولايات المتحدة الأمريكية احتفالات عارمة لعيد الهالوين، حيث احتفل المواطنين بارتداء أزياء ذات أشكال مختلفة وقبعات ممزة ومكياج يشى بالخوف وبث الرعب لقضاء ليلة تشبه ليالى الأشباح فى الأساطير القديمة فيما يشارك المشاهير فى جميع أنحاء العالم فى المعتاد بطريقة احتفالهم بالعيد، وارتداء أزياء مختلفة، وهذا العام لم يختلف كثيرا فى أجواء الاحتفالات بعيد الهالوين، إلا أن سادت بعض المشاهد الملفتة للانتباه، ومواقف مختلفة خلال الاحتفالات بالهالوين. تحولت شوارع نيويورك باحتفالات الهالوين حيث تتحول الشوارع إلى متاهات من الرعب وفيه يتزين الأطفال بالجماجم، وتنتشر الزينات في أنحاء العالم ومعها أخبار وترتيبات حفلات المشاهير في هوليوود ووفقاً لموقع إنفستوبيديا ينفق الأمريكيون على الهالوين في العام الجاري أكثر من 10 مليارات دولار، ما بين الحلوى والثياب والأقنعة وبطاقات التهنئة والألعاب. ومن جهة أخرى تعيش سيدة أمريكية، تدعى ميشيل كارلبرت، أجواء عيد الهالوين، طوال العام، إذ أنها تحبه لدرجة الاحتفال به 364 يوما فى العام، ولا تكتفى بذلك بل تغلق الستائر فى الصيف، متظاهرة أنها فى فصل الخريف. وتعيش ميشيل فى مدينة كانساس، فى لاية ميزورى، بالولايات المتحدة الأمريكية، وقالت :"قد لا أرتدى ملابس مستوحاة من الهالوين، أو أصمم منزلة على طراز مرعب، ولكنى أفكر فى الهالوين كل يوم، وليس فقط فى العيد الرسمى 31 أكتوبر، إذ يجلب لى الهالوين السعادة، لأنى أشعر أننى طفلة مجددا، وأشعر بالحنين للماضى. وأوضحت ميشيل، أن شغفها بالهالوين بدأ من سن الـ14، إذ بدأت فى هذا السن، جمع ديكور للهالوين، وقالت :"كنت أجمع الأزياء التنكرية وأحضر الحفلات المدرسية، ثم أذهل لجمع الحلوى فى المساء، هذه أوقاتى المفضلة". ويبدو أن حس الدعابة الأمريكى، وصل هذا العام، إلى السلك الدبلوماسى بحلول عيد "الهالوين"، حيث انتشر مقطع فيديو طريف على وسائل التواصل الاجتماعى بعد أن نشره الحساب الرسمى لسفارة الولايات المتحدة فى كييف يظهر موظفى السفارة بأزياء تنكرية غريبة. ويظهر أحد موظفى السفارة الأمريكية، وهو يرتدى زى على هيئة الشعار القومى للولايات المتحدة، وهو النسر الأصلع، إذ يدخب السفارة بشكل طبيعى، يلقى التحية على موظفة الاستقبال، وطلب قهوته. وارتدى أحدهما رداء من ناسا، وموظفة بزى الساحرة الشريرة، واختتمت السفارة الفيديو بالتهنئة بالعيد بعبارة "هابى هالوين". والهالوين بالأصل مهرجان كاثوليكي كان يستهدف ترهيب وتخويف وإبعاد الأرواح الشريرة التي تزور الأرض عادة مع نهاية فصل الصيف، وتبث الرعب في نفوس البشر حتى ولو لم تقصد وأطلق على هذا اليوم اسم «ليلة الأشباح»، وتزامن مع موسم الحصاد واحتفال المسيحيين بعيد يوم القديسين، ونقل المهاجرون الأيرلنديون تقاليد الاحتفال إلى أمريكا في بدايات القرن التاسع عشر.