جمال وأصالة .. مقتنيات مصرية وعربية نادرة فى متحف المتروبوليتان

تأسس متحف المتروبوليتان للفنون المعروف بمتحف ميت فى سنترال بارك عام 1870، وأخذ بالاتساع شيئاً فشيئاً حتى أصبح واحداً من أكبر متاحف الفن فى العالم، مع مساحة تتجاوز مليونى قدم مربع ويضم أكثر من 3ملايين قطعة من جميع الحضارات، وهو يفوق اللوفر بمراحل من حيث الضخامة. ويضم المتحف 17 إدارة تنسيقية لعرض ودراسة قطع فنية وأثرية من العصور والحضارات المختلفة حول العالم، تؤدى بوابته الرئيسة إلى القاعة الكبرى أو البهو، الذى ينتصب فيه تمثال ضخم يبلغ عمره نحو أربعة آلاف عام للملك أمنحتب الثانى (سابع ملوك الأسرة الفرعونية الـ18) جالساً إلى يمين البهو المؤدى إلى القسم المصري، ويضم القسم نحو 26 ألف قطعة ذات أهمية فنية وثقافية وتاريخية تعود إلى العصر الحجرى القديم فى مصر، وصولاً إلى العصر الرومانى فى القرن الرابع. وتأسس القسم المصرى عام 1906 للإشراف على مجموعة المقتنيات المصرية القديمة، التى أخذ عددها فى التنامى منذ عام 1874 .