بجعة العريش.. أشهر معالم سوق السمك منذ أكثر من 20 عاما.. ألبوم صور

أصبحت "البجعة" المتواجدة داخل سوق العريش للأسماك من أشهر معالم السوق، فهي تعيش منذ أكثر من 20 سنة فى كنف أسرة من تجار السمك بعد أن جلبوها للمكان، ولاتزال تستقبل الزبائن ومحطة لالتقاط الصور التذكارية مع الأطفال، ولا تخرج إلا للمشاركة فى المناسبات السعيدة. "تلفزيون انفراد"، نقل من سوق السمك بالعريش مشاهد تظهر قصة هذا الطائر وسبب تواجده الدائم فى السوق. قال الشقيقان "هاني ومحمد محمود زعيتر" وهما من تجار السمك القائمين على رعاية البجعة، انهم جلبوها للمكان قبل 20 عاما، عندما واشتروها من أحد الأشخاص بمبلغ 50 جنيها فى ذلك الوقت، وعمرها بحسب تقديرهم قرابة 5 أعوام، ومصابة بطلق خرطوش فى جناحها، وهو ما يعيقها عن الطيران وتتحرك بشكل طبيعي. وتابع الشقيقان، أنهم وقتها حاولا علاجها دون جدوى وكان القرار أن تعيش معهم فى السوق فهى تقف بجوار المحل طوال النهار، وتسير فى طرقات السوق، وعندما يبدأون إغلاق المحل فى نهاية اليوم تسارع للاختباء داخله لتبيت ليلتها. وأشارا أنها تتناول يوميا ما بين 2 إلى 3 كيلو سمك، وتأكل كل الأنواع ولا تأكل أي مخلفات أو سمك فاسد، وعندما تحل الأعياد والإجازات ويغلق السوق ولا توجد حركة بيع سمك، مسبقا يحتفظان بكميات تكفيها فى الثلاجة لتتناولها حتى يتجدد البيع. وأوضحا أن البجعة حرة طليقة، وهي تسير فى محيط المكان وتعود لهما، وفى وقت برودة الأجواء ترقد بجوار فرن شوى الأسماك بحثا عن الدفء، بينما تغادر المكان بمعرفة أشخاص يطلبونها للمشاركة فى الاحتفالات أو افتتاح محلات وأحيانا فى استعراضات خلال احتفالات عيد تحرير سيناء، ومن يستلمها يتعهد أن يرعاها ويوفر لها وجبة أسماك. وتابع الشقيقان القائمين برعاية البجعة فى سوق العريش، أن هذا الطائر وجه خير عليهم، وهو الوحيد من نوعه الذي يوجد بين الناس فى سيناء وإن كانت أسراب البجع تتواجد فى محمية الزرانيق بسيناء، ولهذا بحسب قولهم أصبحت محط كثير من زيارات تنظمها حضانات ومدارس للأطفال للتعرف عليها والتقاط الصور التذكارية معها، وهي طول الوقت بصحة جيدة ولم تمرض منذ تعافيها من إصابة جناحها وتوقفها عن الطيران.