أشهر مونولوجست فى مصر.. ذكرى رحيل الفنان محمود شكوكو

يعتبرصناع فن المونولوج من الفنون التى تبث البهجة والسرور فى نفوس المشاهدين والمستمعين لكونه المجال الذى تميز أصحابه بمنح السعادة والابتسامة للجميع، نسجوا لنا أعظم أوقات السعادة، ووزعوا الابتسامات والضحكات على الكثيرين، ومن أشهر المنولوجستات فى مصر الفن الراحل محمود شكوكو الذى تحل علينا اليوم ذكرى رحيله فقد فارق عالمنا في 21 فبراير عام 1985. ولد محمود شكوكو في 1 مايو عام 1912، بحي الدرب الأحمر بالقاهرة، لأسرة بسيطة كان والده يعمل نجار، ورث عمل النجارة عن والده حتى اتقانها وأصبحت مهنة أساسية يعمل بها بالنهار، ويقوم بالغناء في الأفراح الشعبية في الليل، ثم التحق بفرقة على الكسار ليغنى المنولوجات بين فواصل المسرحيات، ثم كان التحول الفني بدخوله عالم فن المونولوج، حيث كانت هذة هي النقطة المحورية في دخوله ساحة الفن وقام شكوكو بالتمثيل في أفلام كثيرة وارتبط اسمه بالفنان الكوميدي الراحل إسماعيل ياسين، إذ اشترك معه كثنائي مونولوجيست ثم كونا فرقة خاصة بهما. قدم شكوكو خلال مسيرته الفنية ما يزيد على مائة عمل فني، وكانت آخر أعماله الفنية هو مسلسل «ألف ليلة وليلة»، عام 1984، ومن أبرز أعماله الفنية: بحبح في بغداد، حسن وحسن، جمال ودلال، البني آدم، قتلت ولدي، عودة طاقية الإخفاء، أخلاق للبيع، المعلم بلبل، الأسطى حسن، آمال، عنتر ولبلب والسر في بير، بائعة الخبز. تزوج شكوكو في حياته 3 مرات، ولم ينجب سوي من زوجته الأولى. اشتهر بالمونولوجست فى مصر، حتى أنه كان متميزًا بارتداء ملابسه التي كانت عبارة عن "الجلابية والقبعة والعصا"، وعرف بتقديم شخصية الأراجوز بمسرح العرائس التى كان يفضلها الصغار والكبار، وعمل في العديد من الأفلام السينمائية المعروفة والشهيرة والتي يعتبر أبرزها فيلم "عنتر ولبلب"، الذى يشاهده جميع المصريين حتى يومنا هذا بسبب خفة ظله، واستطاع أن يتربع على عرش قلوب المصريين من خلال العديد من الأعماله. ويظل فيلم "عنتر ولبلب" واحدًا من أهم الأفلام الكوميدية التى أنتجتها السينما المصرية فى مرحلة ما قبل ثورة 1952، رغم أن أبطاله ليسوا من نجوم الشباك بمقاييس النجومية وقتها، تم توظيفهم فى قصة جديدة ومختلفة لاقت الترحيب فأجاد الممثلون، ورغم أن الفيلم لم ينجح سينمائيا، ولكن مع بداية عرضه على شاشات التليفزيون، نجح الفيلم نجاحًا غير مسبوقا، حيث قام ببطولته كل من شكوكو، وسراج منير، وحورية حسن وعبد الوارث عسر. وتغيير اسم الفيلم من شمشون لـ "عنتر ولبلب"، بسبب أن إسرائيل اعترضت على الفيلم، وذلك بسبب اختيار اسم شمشون بطلا للفيلم، وهو اسم يهودى، فهددت اسرائيل برفع قضية دولية، الأمر الذى أجبر صناع الفيلم على تغيير الاسم، واعتراض الحاخام الأكبر لليهود فى مصر "حايين ناحوم" على اسم شمشون، بجانب اعتراض اليهود المصريين أنفسهم على الاسم، رغم أن بعضا من يهود مصر كانوا ضد الصهيونية واسرائيل آنذاك.
































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;