آثار القصف الروسى على العاصمة الأوكرانية كييف

أعلنت الخدمة الصحفية لمركز الطوارئ الأوكرانية أن القوات الروسية أطلقت النار على منطقتى "سفياتوشينسكى" و"شيفتشينكو" فى العاصمة "كييف".. كما دمرت جسرا يربط العاصمة بـ"تشيرنيهيف"، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا لأثار القصف الروسي على مدينة كييف الأوكرانية ونقلت وكالة أنباء "يونيان" الأوكرانية عن النائب البرلمان أوليكسي غونشارينكو قوله: إن "الغزاة ضربوا كييف من جرادوف.. هناك ضحايا". وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في كييف، اللفتنانت جنرال أولكسندر بافليوك، إن مهمة القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كييف تهدف إلى منع القوات الروسية من محاولة عبور نهر "إيربين"، ومواصلة الهجوم على كييف. وفي "تشرنيهيف، ألقت القوات الروسية قنابل جوية على جسر طريق والذي يربط المدينة بكييف والذي كان بالنسبة للمدينة "طريق الحياة" منذ أن كانت رحلات الإجلاء تتحرك على طولها وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة. في سياق متصل، أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية مقتل حوالي 15 ألفا و600 جندي روسي، وتدمير 517 دبابة، و101 طائرة، و267 من الأنظمة المدفعية منذ بداية الحرب وحتى اليوم الأربعاء. وكتبت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية - في منشور عبر موقع "فيسبوك"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية - أن "إجمالي الخسائر القتالية التقريبية للعدو بين 24 فبراير و23 مارس بلغ حوالي 15 ألفا و600 شخص و517 دبابة و1578 مركبة قتالية مدرعة و267 من الأنظمة المدفعية و80 من أنظمة الصواريخِ متعدد الانطلاقِ و47 من أنظمة الدفاع الجوي و101 طائرة و124 مروحية و4 سفن وقوارب و70 خزان وقود و42 طائرة بدون طيار من المستوى التشغيلي والتكتيكي و15 قطعة من المعدات الخاصة". وفي الوقت نفسه، أوضحت هيئة الأركان العامة أنها لا تزال تعمل على توضيح البيانات، نظرا لصعوبة حسابها بدقة بسبب الكثافة العالية للأعمال العدائية، من جانب أخر أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء، أن روسيا وأوكرانيا أجريتا عمليتين لتبادل السجناء بينهما. وقالت زاخاروفا في منشور على موقع الخارجية الروسية، حسب ما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن: "وزارة الدفاع الروسية تنظم يوميا ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين من المناطق السكنية"، وأشارت زاخاروفا إلى أن الجانبين الروسي والأوكراني أجريا عمليتين لتبادل السجناء.