"أحمر و ع الدواق".. "البطيخ السيناوى" شهد الأراضى الصحراوية بدون كيماويات

طرح المزارعون من أهالى قرية السكاسكة شرقمدينة العريش بشمال سيناء، إنتاج مزارعهم من البطيخ السيناوى الذى تجرى زراعته بدون أى مواد كيماوية، ويخرج إنتاجا مميزا من البطيخ السكرى. نقل تليفزيون انفراد من القرية، مشاهد لقيام الأهالى بعرض إنتاج مزارعهم فى شوادر على مسار الطريق الدولى العريش الشيخ زويد، ويقبل عليها الأهالى والتجار لنقل البطيخ منها لبقية أسواق سيناء، ومحافظات أخرى. قال "جميل محمد حميد"، مزارع بطيخ من أبناء قرية السكاسكة، إن ما يطرحونه من إنتاج مزارعهم هو بعد رحلة عناء فى زراعته استمرت لنحو 5 شهور، بدأت فى خنادق بلاستيكية، ثم مرحلة القطف للبطيخ بعد نضجه فى شهر مايو. وأضاف، أنه يقوم بجلب إنتاج مزرعته وبيعه فى شادر خصصه على مسار الطريق الدولى العريش الشيخ زويد المار بقريتهم، ويحضر للشراء منه كثير من الزبائن المسافرين والقادمين خصيصا من مناطق شمال سيناء لشراء البطيخ السيناوى، وتجار يقومون ببيعه فى الأسواق داخل المحافظة وخارجها. وأشار إلى أن وزن كل بطيخة يتراوح ما بين 4 إلى 5 كيلو، ويقومون ببيعه بسعر من 5 إلى 6 جنيهات للكيلو، لافتا إلى أن ما يميز هذا البطيخ أنه ينمو على الري بمياه الآبار المالحة ومع ذلك يخرج منها بطعم السكر الطبيعى، كما أنه تجرى زراعته بدون أى إضافات "عناصر كيماوية"، لذلك يكون نموه بحجمه الطبيعى، ويتم تزويده بالسماد الطبيعي، لافتا إلى أن هذا سبب الإقبال عليه واهتمام الجميع بتذوق طعمه.

وأوضح أن مهنته فى الزراعة بدأها منذ عام 1998، وتساعده فيها أسرته الصغيرة، ويعتبر موسم البطيخ بالنسبة له كل عام هو موسم الخير الذى يسعده كما يسعد كل أهالي قريته. بطيخ سيناوي شادر البطيخ أحجام صغيرة من البطيخ بطيخ بدون كيماويات شادر البطيخ البطيخ السيناوي