تين شوكي وذرة مشوى وكوباية شاي.. لقطات ساحرة للقاهرة الفاطمية ليلا

رصدت كاميرا انفراد أجواء شوارع القاهرة الفاطمية ليلا، ومازالت شوارع القاهرة القديمة تحتفظ برونقها بعد مرور أكثر من عشرة قرون من تأسيس القاهرة الفاطمية، تجولت الكاميرا فى شارع المعز لدين الله التقطت العدسة جمال مآذن المساجد بشكلها المختلف باختلاف كل مرحلة ومنطقة، منها المربعة التى ارتبطت بالأندلس، وسوريا وشمال أفريقيا، وبعضها فى العراق وإيران، وتطورت بعد ذلك وأخذت الشكل الحلزوني، فى سامراء والفسطاط، لكن فى القاهرة مدينة الألف مئذنة كان الأمر مختلفًا. من داخل قاهرة المعز القاهرة الفاطمية يرصد "انفراد" أنواع المآذن فى مصر، وبدأت الجولة من مئذنة أحمد بن طولون التى تعكس تأثره بمدينة سامراء العراقية، وتغير بعد ذلك شكل المئذنة فى العصر الفاطمى إلى شكل المبخرة فى مسجد الحاكم بأمر الله. "القاهرة التاريخية" سحر لا تخطئه عين، ولا تغنى عنه مشاهد صاخبة، فى جمال تتزين به قاهرة المعز ليلا، تصوره كاميرا "انفراد" التى تجولت الحى القديم من باب زويلة والخيامية، إلى باب الفتوح وشارع المعز لدين الله الفاطمى ومنطقة سوق الليمون مرورا بخان الخليلى والغورية ومسجد الإمام الحسين. ورصدت "انفراد" الملامح الكلاسيكية للقاهرة التاريخية ليلا، والمزارات السياحية والترفيهية والثقافية التى تتزين بها المنطقة الهادئة والثرية، حيث باب الفتوح فى أول شارع المعز ويقابله الحسينية، ويليه ضريح سيدى الذوق أسفل بابه، ثم ساحة مسجد المعز التى تسمى سوق الليمون القديم، والمسجد الذى يعد مقصد الجميع للصلاة وخاصة طائفة البهرة الهنود.