كهف الملح .. أيقونة الشفاء الروحى فى سيوة

الكثير منا في عصرنا الحديث يعاني من التوتر والعصبية، ومن شدة ضغوط الحياة ويصعب عليه الرويح عن نفسه والتفكير في أشياء تجدد حياته، ولكن من النعم الكثيرة علينا أن يرزقنا الله بأشياء تجدد لنا حالتنا النفسية دون تعب أو إجهاد، من بين تلك الأشياء كهوف الملح، التي تشتهر بها واحة سيوة في محافظة مطروح. عدسة كاميرا انفراد كانت هناك والتقت العديد من الصور الجميلة والمعبرة عن العلاج في كهوف الملح، وكان معنا يوسف السانوسي مدير أحد كهوف الملح. في البداية قال: يأتي الجميع إلى هنا في جلسة استرخاء من ضغطات الحياة، لأن سيوة تتميز بالجو الجاف وفيها الكثير من العلاجات الطبيعية منها الدفن في الرمل، العيون الكبريتية، وكهوف الملح، يعمل الكهف هنا على نظامين أولًا الـ"شازلونج" يقعد الشخص على كرسي من الملح القوالب ويضع رجليه في الملح، وهنا يأخذ كافة العناصر الموجودة في الملح والمفيدة لجسم الإنسان، وهى الحديد والمنجانير وبوتاسيوم وكلوريد الصوديوم. الدفن من 30 إلى 45 دقيقة أما النظام الثانى فيستلقي الشخص على ظهره ويكشف يديه للكوع ورجلية للركبة، ويتم دفنهم في الملح، مدة الجلسة لا نزيد عن 45 دقيقة ولا تقل عن 30 دقيقة، في هذه المدة يسحب الملح كافة الطاقة السلبية من جسم الانسان، والتي يكتسبها من التليفون المحمول أو الملابس غير القطنية. اليود ينشط الدورة الدموية "كما أن الملح يعالج الجيوب الأنفية غير المزمنة وحساسية الصدر، وعنصر اليود يعطى أكتر نسبة من الراحة النفسية، وينشط الدورة الدموية، وهناك حالات ممنوعة من الدخول في الملح مثل المرأة الحامل ومريض الكُلى لأن الملح ينشف المياه في الجسم ومرضي الجلطة الدماغية والشلل، كما أننا نغير الملح تقريبًا كل 3 أشهر لتجديد اليود في الكهف " هذا ما قاله "مدير كهف الملح. وأوضح "السانوسي" أن للملح أنواع منه المجروش الخشن والناعم ويستخدمان في كهوف الملح، أما الناعم فاللطعام، ونأتي بالملح الرملي والخشن من البحيرة الشرقية أما الغربية فنأتي منها بالملح القوالب.