عيشها أبيض وأسود.. العمل بشرف فى مصانع الطوب

إن الحياة عمل، فلا شيء يجعل الإنسان أفضل مثل العمل بكل أشكاله وأنواعه، فمنه المريح ومنه المتعب المعجون بالشقاء، ومن أشقى أنواع التعب العمل فى مصانع الطوب. إننا نسكن فى بيوت جميلة، ولا نفكر عادة فى الأيدي التي تعبت من أجل هذا البناء، نعم هناك أيدٍ شقيت وتعبت كى نعيش نحن فى الظل، أيدى عرفت الشقاء وهي تجمع التربة وتعجنها، ووجوه لفحتها نار الفرن وحرها، وظهور أثقلها حمل الطوب، كل ذلك يحدث بعيدًا عنا فلا نعرف شيئا عن أصحاب هذا العمل وما يعانون منه. في مصانع الطوب عمل شاق وتعب من أجل لقمة العيش، إنها مهنة لا يعمل بها سوى المتحملين لمسئولياتهم، الساعين بقوة لحماية أنفسهم وكرامتهم من العوز والحاجة. عمل صعب تسلط فيه أشعة الشمس جحيمها على الأجساد التي تقاوم كل ذلك بالماء المتاح، وبأغطية بسيطة للرأس لا تمنع شيئا من الحر والعرق، لكن يد الله التي تحب العمال والكادحين هي التي تخفف عنهم كل هذا التعب، فتسمع ضحكة وترى ابتسامة.




















































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;