وردة المصرية فى ذكرى رحيلها.. لقطات من حياة فاتن فريد بطلة وحش المينا

صاحبة صوت مميز وأطلق عليها البعض شبيهة وردة الجزائرية، إنها الفنانة فاتن فريد المولودة بالقاهرة 18 يونيو 1942 عملت بالسينما وغنت فى الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، ومن مسلسلاتها "عروس بولاق - رجل خطير - الست ابتسام"، ومن مسرحياتها "حركة واحدة أضيعك، حلم ليلة صيف". منذ 16 عامًا وتحديدًا فى مثل هذا اليوم الموافق 15 فبراير من عام 2007 عثر على جثتها غارقة فى دمائها ومقتولة بعدة طعنات فى الصدر والبطن، وقبض حينها على الجانى وكان شاباً يبلغ من العمر 25 عاما يعمل موظفا فى محطة بنزين يملكها زوجها، وتمكن حارس العقار الذى تسكنه من الإمساك بالقاتل. ولفظت فاتن أنفاسها داخل مستشفي الهرم، واعترف القاتل بأنه ذهب ليطالب بالعودة لعمله وبما له من راتب بعد أن طرده زوج فاتن فريد لكن حدثت بينه وبين الفنانة القتيلة مشادة فطعنها بالسكين طعنات نافذة بالصدر والبطن حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. وحضرت ابنة فاتن فريد التى تسكن بجوارها على صرخات والدتها لتجدها غارقة فى دمائها لتنتهى رحلة الفنانة المطربة بهذا الشكل الصادم المأساوى. ولم يقتنع بنات فاتن فريد الخمسة بالقصة التى رواها القاتل وأكدن أن زوجها وراء الجريمة لوجود بعض المشكلات معه وشكواها منه قبل وفاتها بأيام، وهذا رحلت فاتن فريد بهذه الطريقة المأساوية لتنتهى مسيرة فنانة ومطربة اجتهدت حتى تصل إلى مصاف كبار النجوم. تصدر اسمها صفحات الحوادث بعد أن كانت أخبارها تملاأ صفحات الفن كمطربة وفنانى ومنتجة وضعت اسمها فى مصاف كبار النجوم وشاركتهم العديد من الأعمال.