روايح الزمن الجميل.. عيد ميلاد النجم عبد الرحمن أبو زهرة "حسّك فى الدنيا يا فنان"

يحتفل اليوم الاربعاء، الفنان عبد الرحمن أبو زهرة بعيد ميلاده، الذى يعد من أهم نجوم جيله، وهو ما تبين من خلال أدائه المتميز والمتألق في أدواره الذى يتقن اختيارها، تخرج من معهد الفنون المسرحية عام 1958 بعد حصوله على بكالوريوس المعهد، عمل موظفًا ثم عين ممثلًا في المسرح القومي عام 1959، وكانت أول أعماله المسرحية "عودة الشباب" للأديب الكبير توفيق الحكيم. الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهره يعتبره الفنانين مثال للأب الذي يحتذى به، فهو الشخص المثالي على المستوى الإنساني والفني، وهو ما لمسه جمهوره من خلال الأدوار الذي يقدمها وبمجرد ظهوره في مكان عام يرسم البسمة على كل الحاضرين. وأصبح بطلا في المسرح وقدم العديد من المسرحيات الناجحة، مسرحية بداية ونهاية كانت من اول أعماله المسرحية وبعدها مسرحية المحروسة وغيرها من الاعمال المسرحية المبدعة حتى وصل عدد مسرحياته الى 100 مسرحية. انطلق عبد الرحمن أبو زهرة في عالم السينما والدراما وشارك في العديد من الأعمال، ففي السينما قدم أفلام "اعترافات امرأة"، "الاختيار"، "الشوارع الخلفية"، "بابا آخر من يعلم"، "امرأتان"، "المتوحشة"، "بئر الحرمان". إضافة إلى مشاركته في مسلسلات "الحاوي"، "عمر بن عبد العزيز"، "سنوات الغضب"، "السيرة الهلالية"، "مغامرات القرن القادم"، "نحن لا نزرع الشوك"، "جمهورية زفتي"، "السيرة الهلالية "، ومسلسل لان أعيش في جلباب ابى في دور الحج سردينة من أجمل وانجح الأدوار في الدراما التلفزيونية. وتعد تجربة عبد الرحمن أبو زهرة مع ديزني من أبرز التجارب خلال مشواره الفني، حيث قام بعمل دبلاج لعدد من أفلام الكارتون التي قدمت بالنسخة العربية من أفلام والت ديزني الشهيرة، ووضع بصمة لبصوته في أداء شخصية الأسد "سكار" في الفيلم الكارتوني "الأسد الملك" اعتبر وقتها أفضل من قدم الشخصية وجعفر في "علاء الدين".