آخر حبات مسبحة دولة التلاوة.. ذكرى رحيل ظاهرة العصر الشيخ محمد الطبلاوى

تحل علينا اليوم الذكرى الثالثة لرحيل الشيخ محمد محمود الطبلاوي , آخر حبة في مسبحة دولة التلاوة، كما وصفه الكاتب الراحل محمود السعدني، وواحد من مشاهير قراء القرآن الكريم في مصر والعالم العربي, حيث اطلق عليه "ظاهرة العصر". ولد الشيخ، بمحافظة المنوفية في 14 نوفمبر من عام 1934 وكان يوافق 11 رمضان، أتم محمد محمود الطبلاوي حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، ثم بدأ يتلوه وهو في الثانية عشر من عمره، حتى ذاع صيته بين أهالي القرية وما حولها، وداعه عمدة قريته ليحيى حفلاً بتلاوة القرآن الكريم، وقال الطبلاوي عن هذه الحفل: "كانت المرة الأولى التي أحصل بها على أجر وكان 5 قروش من عمدة القرية"، بعدها أصبح الطبلاوي القارئ المفضل للكثير من العائلات الكبر. زار الشيخ محمد محمود الطبلاوي نحو 80 دولة حول العالم، خلال مسيرته الحافلة في تلاوة القرآن الكريم والتي امتدت نحو 50 عامًا، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم. ونال الشيخ محمد محمود الطبلاوي الكثير من الكريمات والأوسمة، أبرزها وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم. قبل وفاة الشيخ الطبلاوي، كثٌرت الشائعات حول وفاته، وكان ينفى بنفسه هذه الشائعات، حتى توفى في مثل هذا اليوم 5 مايو 2020 ، الموافق 21 رمضان عام 1441 هجريًا، عن عمر يناهز 86 عامًا، وبعد وفاته أطلق الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اسم الشيخ الراحل محمد محمود الطبلاوي ، على معهد مدينة تلا الأزهري بمحافظة المنوفية.
























الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;