مدينة الطراز الأوروبي فى مصر.. "بورفؤاد" سر جاذبية السياح لبورسعيد

كمثيلتها "بورسعيد " تتميز مدينة بورفؤاد بموقعها الفريد، وتمتلئ أيضا بالأماكن التراثية والمعالم السياحية التي جعلتها في مكانة جيدة بين مدن مصر، فهي ذات طابع أوروبي راقي، ومن أنظف المدن التي تراها الأعين . تقع مدينة بورفؤاد في قارة آسيا، شرق مدينة بورسعيد على المدخل الشمالي للمجري الملاحي لقناة السويس، وتجذب آلاف السياح إلى محافظة بورسعيد.أنشأت مدينة بورفؤاد عام 1920 م، وسميت "بورفؤاد" نسبة إلى الملك فؤاد الأول، وبغرض خدمة مرفق قناة السويس، الذي يمتد من البحر الأبيض شمالا حتى البحر الأحمر جنوبا. طابع مدينة بورفؤاد باريسي الطراز فمعظمعلى شكل فيلات متراصة في تناغم جميل، ميادينها واسعة، شوارعها تظللها الأشجار الكبيرة بها سيولة مرورية مميزة، بها أكبر مساحة من المسطحات الخضراء على مستوى محافظة بورسعيد ومتنزها عاما ويعد المجمع الإسلامي او "الجامع الكبير" كما يطلق عليه واشتهر به بين أهالي المدينة احد المعالم التراثية الدينية الإسلامية بمدينة بورفؤاد، وهو ذات إطلالة معمارية تلفت أنظار السفن العابرة في المجري الملاحي لقناة السويس قبل نحو 70 عاما، ووضع الملك فاروق حجر الأساس للجامع الكبير، بينما تم افتتاح المسجد رسميا في عام 1994 م. تعتبر ملاحات بورفؤاد مزارات سياحيا، نظرا لأنها أصبحت موطنا لهجرة الطيور خاصة طيور البشاروش "الفلامنجو"، وهناك محاولات لادراجها كمحمية طبيعية في مصر. جبال الملح أو جبال الجليد المصرية كما اشتهرت، وهي في الواقع ليست ثلجا بل هو ملح، فهناك مساحات شاسعة من الملح الطبيعي الذي يرتكز على التلال والجبال، وهي سلسلة جبال حقيقية لكنها مصنوعة بالكامل من الملح، حيث يندر هطول الأمطار، فلا يمكن أن يكون هناك ثلج.