منازل مدمرة وقرى غارقة.. معاناة متضررى اختراق السد في أوكرانيا

يعانى القرويين من أهالى أوكرانيا اثار انهيار السد حيث رصدت عدسة موقع وكالة الأنباء رويترز مدى تأثر المواطنين الأوكران ومحاولات العيش فى مياه الفيضان وذلك بعد شهر من اختراق سد كاخوفكا الضخم في جنوب أوكرانيا. وقال القرووين من اعالى جنوب أوكرانيا أن انهيار السد أدى إلى تدفق مياه الفيضانات إلى هولا بريستان والقرى الصغيرة الأخرى في اتجاه مجرى النهر ، ولا تزال العديد من الشوارع تحت الماء ، ويكافح القرويون لإصلاح المنازل المدمرة تمامًا مع القليل من الإمدادات. انهيار سد كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية في 6 يونيو غمر مئات المنازل في كل من الأراضي الخاضعة للسيطرة الأوكرانية والروسية. أصبحت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية عقيمة ، مما زاد من خطر الإمدادات الغذائية العالمية. يحذر الخبراء من أن العواقب البيئية قد تستمر لعقود. خلص خبراء قانونيون دوليون ساعدوا أوكرانيا الشهر الماضي إلى أنه من "المحتمل جدًا" أن تكون روسيا مسؤولة عن زرع متفجرات في السد. وقالت موسكو إن أوكرانيا فجرتها بناء على اقتراح زعماء غربيين. ونقلت الأخبار الرسمية الروسية عن خدمات الطوارئ المحلية قولها إن حصيلة القتلى مستمرة في الارتفاع لتصل إلى 53 يوم الخميس في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا بعد أن اكتشف رجال الإنقاذ خمس جثث أخرى في منطقة الفيضانات. وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي إن موسكو رفضت عروضها لمساعدة ضحايا الفيضانات في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وأشار الكرملين إلى مخاوف أمنية و "فروق دقيقة أخرى". على طول شارع مركزي في هولا بريستان ، يصطف السكان المحليون ، وكثير منهم من كبار السن ، لتلقي المياه المعبأة في زجاجات وحقيبة كبيرة من الطعام بالزيوت والسلع المجففة من السلطات الروسية.