أنشئت عام 1930.. مزرعة الملك فاروق بالأقصر أيقونة زراعية تاريخية

يعود تاريخها لأكثر من 93 سنة مضت، وتبلغ مساحتها ما لا يقل عن 700 فدان تطل على نهر النيل جنوب محافظة الأقصر، وهى مزرعة الملك فاروق التاريخية، والتى تنطلق فى شهر يونيو من كل عام فى بدء مواسم حصاد الثمار والفاكهة داخلها، والتى يتم بيعها بالكامل فى مزاد علنى لصالح أحد تجار الفاكهة والخضروات المهتمين بأجود وأفضل أنواع المانجو واليوسفى والبرتقال والبلح داخل المزرعة. وفى هذا الصدد شهدت مدينة إسناجنوب الأقصر، خلال الأيام الماضية، مع دخول موسم حصاد المحاصيل الصيفية، بيع محصول وثمار مزرعة المطاعنة الخاصة بالملك فاروق فى منطقة المطاعنة جنوب المحافظة بالمزاد العلنى، والتى تشمل 24 فدان مانجو و45 فدان برتقال و5 أفدنة أشجار نخيل وبلح، وذلك بمبلغ 5 ملايين جنيه و25 آلاف و800 جنيه، تحت إشراف المهندس الحسينى يوسف مهندس مزرعة البساتين، ومحمود مصطفى أحمد مدير المزرعة، وعزت محمد أبو المجد وكيل المزرعة. ومن جانبه يقول المهندس الحسينى يوسف مهندس مزرعة البساتين بالمطاعنة الشهيرة بـ"مزرعة الملك فاروق"، إنه تم بيع ثمار المزرعة هذا العام للمعلم ربيع أبو ريدة من أبناء قرية أصفون المطاعنة والبالغ من العمر 30 سنة، بمبلغ 5 مليون جنيه و25 آلاف و800 جنيه، حيث أن المزرعة تضم أكثر من 3 آلاف شجرة مانجو بأنواع مختلفة تشمل:- " عويس وزبدة وأورمانس وجلك وهندى ملوكى وهندى خاصة ودبشه وبيرى وجعفر وإلى وبلدى وأصناف أجنبية حديثة"، كما تضم أكثر من 4 آلاف و500 شجرة برتقال موالح متنوعة، تشمل "برتقال ويوسفى بلدى والخليلى الأحمر والخليلى الأبيض وبرتقال بلدى وصيفى وبذرة وبصرة وليمون مالح"، وحوالى 135 شجرة نخيل برحى، و65 شجرة نخيل بلح سيوة وأصناف بلدى. ويضيف المهندس الحسينى يوسف مهندس مزرعة المطاعنة بمدينة إسنا، أنه من المنتظر أن يتم خلال الأسابيع المقبلة بدء موسم جنى المانجو، حيث تنتج المزرعة ما بين 120 إلى 150 طن مانجو، وتضم من حوالى 350 إلى 500 طن برتقال، والبلح حوالى من 15 إلى 25 طن بلح، حيث أن المزرعة وغالبية أشجارها تمت زراعتها بعهد الملك فاروق. وأوضح المهندس المسئول عن مزرعة الملك فاروق جنوب الأقصر، إنه قد استلمت وزارة الزراعة المصرية مزرعة المطاعنة كمزرعة حكومية، وذلك بدلاً من كونها مزرعة تخص عائلة أسرة محمد على باشا عام 1931م، وقد زار الملك فاروق المزرعة عام 1937م، أثناء مروره لاستراحته الكائنة بالمطاعنة، حيث زار متحف المزرعة، وهو متحف يضم عينات من المحاصيل، والفاكهة والخضر، والتى تنمو بالمزرعة، وعلى كل بطاقة منها تبين أبرز العينات، ومنها مجموعة قصب السكر التى نجحت فى مصر. وعن تاريخ المزرعة التاريخية الذى يعود لأكثر من 93 سنة مضت، فيقول محمود مصطفى أحمد مدير مزرعة الملك فاروق بمدينة إسنا، أن تلك المزرعة تم إنشاؤها فى عام 1930 بعهد الملك فاروق، وبعدها بعام تسلمتها وزارة الزراعة لتشرف عليها، حيث تخرج المزرعة فى كل موسم مانجو أجود الأصناف حول مصر، ومع كل موسم تنطلق سيارات المحصول من داخلها إلى كافة أرجاء الأسواق الكبرى فى مصر ويعرفها الجميع بأنها مزرعة الملك فاروق ويعرفون محصولها فهى ذات إنتاجية عالية جداً وتتميز بالمحصول الكثير والأجود والأعلى سعراً فى السوق. ويضيف مدير مزرعة الملك فاروق، لـ"انفراد"، أن المزرعة تنتج ما بين 120 إلى 150 طن مانجو، وتضم من حوالى 350 إلى 500 طن برتقال، والبلح حوالى من 15 إلى 25 طن بلح، حيث أن المزرعة وغالبية أشجارها تمت زراعتها بعهد الملك فاروق، موضحاً أنه استلمت وزارة الزراعة المصرية مزرعة المطاعنة كمزرعة حكومية، وذلك بدلاً من كونها مزرعة تخص عائلة أسرة محمد على باشا عام 1931م، وقد زار الملك فاروق المزرعة عام 1937م، أثناء مروره لاستراحته الكائنة بالمطاعنة، حيث زار متحف المزرعة، وهو متحف يضم عينات من المحاصيل، والفاكهة والخضر، والتى تنمو بالمزرعة، وعلى كل بطاقة منها تبين أبرز العينات، ومنها مجموعة قصب السكر التى نجحت فى مصر.