على بعد نحو 50 كيلو مترا شمال القاهرة يحصد الفلاحون العنب تحت أشعة الشمس الحارقة فى واحدة من مزارع "كروم العنب" لاستخدامه فيما بعد فى صناعة النبيذ تلك الصناعة التى كانت متواجدة فى مصر منذ عصر الفراعنة، وانتعشت بشدة فى ظل الاستعمار البريطانى، قبل أن تبدأ فى التراجع بعد ثورة يوليو عام 1952.
ومنذ مطلع الألفينات تخوض شركتا كروم النيل وجناكليس، وهما الوحيدتان اللتان تنتجان النبيذ فى البلاد تحديا صعبا وهو احياء زراعة الكروم المستخدم فى صناعة النبيذ باستيراد أصناف العنب من فرنسا وإيطاليا وكذلك من إسبانيا ويمثل المناخ أيضا تحديا إضافيا بسبب الغياب شبه التام للأمطار فيتم الاستعانة بأنظمة رى متطورة للغاية وتسعى الشركتان لتطوير صناعة النبيذ فى دولة ذات أغلبية مسلمة حيث الرؤية السلبية للخمور بشكل عام.
ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية عدة صور ترصد مراحل صنع النبيذ فى مصر بداية من زراعة وحصد العنب فى إحدى مزارع الكروم شمال القاهرة ومن ثم نقله إلى مصانع الأهرام للمشروبات والتعبئة بمنطقة أبو المطامير حيث يتم فرزه وصناعته تمهيدا لبيعه فى الأسواق المصرية.
فتاة مصرية تحمل عناقيد العنب
عملية حصد كروم العنب
الفلاحون يقومون بحصد الكروم تحت أشعة الشمس الحارقة
يستخدم كروم العنب فى صناعة النبيذ
يواجه الفلاحون ظروفا صعبا أثناء الحصاد
فرز كروم العنب
العمال فى مصنع الأهرام للمشروبات والتعبئة
علامات الإرهاق تبدو على وجه أحد العاملين فى المصنع
عملية صناعة النبيذ
تواجه شركات صناعة النبيذ تحديا صعبا لتطوير صناعته
اختبار المذاق
تعبئة وتغليف زجاجات النبيذ
طرح النبيذ فى الأسواق
بيع النبيذ
عملية شراء النبيذ فى الأسواق المصرية
صورة عامة تظهر مزارع الكروم
مصانع الأهرام للتعبئة