هابى فلانتين داى.. زعماء العالم مع "نصهم التانى" فى مشاهد الحب والرومانسية

فى مثل هذا اليوم، من كل عام، يحتفل العالم أجمع بـ"عيد الحب"، ويتلاقى المتحابين والعاشقين مهنئين بعضهم "هابى فلانتين داى"، بجانب أجمل أبيات الشعر والغرام. وبمناسبة اليوم العالمى لـ"الفلانتين "، ننشر صور زعماء وساسة لدول العالم برفقة زوجاتهم، فى لحظات تغمرها آيات الحب والرومانسية، وكأنها مشاهد لم تشاهدها من قبل لهؤلاء القادة. وتعود قصة "الفلانتين" إلى القرن الثالث الميلادى، حينما تعرضت الإمبراطورية الرومانية للغزو من قبل القوط، فى الوقت الذى تفشى فيه مرض الطاعون، مما أودى بحياة الآلاف، من بينهم الكثير من الجنود. ومع كثرة تعداد القتلى، زادت الحاجة إلى الجنود لقتال القوط الغزاة، وكان الاعتقاد السائد بأن أفضل المقاتلين هم العزاب، فحظر الإمبراطور، كلوديوس الثانى، الزواج التقليدى على الجنود. كما استطاع الإمبراطور، قمع الخصومات الداخلية الناجمة عن اغتيال الإمبراطور غالينوس، من خلال تأليه مجلس الشيوخ الرومانى للإمبراطور غالينوس وجعله يُعبد إلى جانب الآلهة الرومانية الأخرى. واضطر المواطنون لعبادة الآلهة الرومانية، واعتبر الذين رفضوا عبادة الآلهة "غير وطنيين" وأعداء للدولة، كما استهدفت الاضطهادات فى تلك الفترة على وجه التحديد المسيحيين، بإجبارهم على التخلى عن معتقداتهم أو مواجهة عقوبة الموت. وخلال القرون الثلاثة الأولى للمسيحية، تم تدمير الكثير من الكتب والسجلات التاريخية والكتابات المسيحية. ولأن العديد من السجلات قد تم إتلافها، فإن تفاصيل حياة القديس فالنتين تعد شحيحة جدا، ولا يعرف عنها سوى القليل، وكانت تنتقل من جيل لجيل حتى تم طباعتها عام 1260 فى "Legenda Sanctorum" ونشرت بواسطة "Jacobus de Voragine" فى ذلك العام، بحسب "روسيا اليوم". وكان القديس فالنتين إما كاهنا فى روما، أو أسقفا فى تيرنى بوسط إيطاليا، وقد خاطر بإغضاب الإمبراطور بدفاعه عن الزواج التقليدى، وقام بتزويج الجنود سرا فى الكنيسة، وثنيين كانوا أم مسيحيين. وعندما طالب الإمبراطور كلوديوس المسيحيين بالتخلى عن معتقداتهم، والعودة لعبادة الأصنام، رفض القديس فالنتين ذلك الأمر، فتم إلقاء القبض عليه، وحكم عليه بالموت.