راح فين زمن "الكستور الجميل"؟.. الخامة المصرية الأشهر تنقرض

لماذا لا يدوم عمر المنتجات المصرية الخالصة طويلا؟.. هل هناك تقصيرا فى إنتاجها ولم نعد قادرين على تطوير أنفسنا؟.. كلها أسئلة يُمكن طرحها فى إطار البحث عن "القماش الكستور" ذلك المنتج المصرى الذى كان يومًا ما الأشهر بين المنتجات فى منتصف القرن الماضى لكنه بدأ فى الاختفاء رويدًا إلى أن أصبح وجوده نادرًا ومقتصرًا على فئات بعينها. الكستور وزخم من الذكريات ومع كل الذكريات المرتبطة فى أذهان المصريين عن القماش الكستور فى العقود الماضية، بدءًا من ارتباطه بفكرة الدعم الحكومى للمواطنين، وتوزيعه على بطاقات التموين مثل الزيت والسكر ليعتبر الكساء الشعبى للمصريين، مرورًا بأنه كان الخامة الأكثر استخداما فى الأزياء التى ارتدتها كل فئات الشعب حتى الرؤساء وعلى رأسهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وصولا إلى ذكرى النصر العظيم عندما قرر الرئيس الراحل أنور السادات فى عام 1973، إعادة الأسرى الإسرائيليين بعد ملحمة 6 أكتوبر، وهم يرتدون "البيجامات الكستور" ذات الصناعة المصرية، بخلاف تخليد ذكراها كجزء من اكسسوارات السينما فى أفلام ودراما زمن الفن الجميل.




























































































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;