زينة وفن ولعب فى احتفالات السنة القمرية حول العالم

تحتفل العديد من دول العالم، اليوم لجمعة برأس السنة الصينية والتى تعرف أيضاً بالسنة القمرية الجديدة أو "بعيد الربيع"، والملقب فى الصين بعام " الكلب"، حيث يطلق الصينيون على كل عام من أعوام السنة القمرية إسم، فعلى سبيل المثال، العام الماضى لقب بعام" الديك"،ويبدأ الاحتفال فى 16 من الشهر الجارى. وتعد هذه المناسبة أهم وأكبر الأعياد التقليدية التى تحتفل بها العديد من الدول،والتى تجرى له استعدادات ضخمة خاصة فى الصين، فلا تقتصر الصين على الاحتفالات و المهرجانات الداخلية فقط بل تنظم الجاليات الصينية حول العالم احتفالات هائلة بمناسبة بدء السنة الصينية الجديدة. وفى الفلبين،احتفل عشرات المواطنون داخل مترو مانيلا، والذى تحول إلى متحف مائى للقيام بالعروض المائية خلال الاحتفالات. و تعتمد السنة الصينيَّة التقويمين القمرى والشمسى معاً، ويختلف موعد حلولها من سنةٍ إلى أخرى، لكنها تكون دائماً بين أواخر يناير ومنتصف فبراير، وهى عبارة عن دورةٍ من 12 سنة تحمل كلٌّ منها اسم حيوان من حيوانات الأبراج الصينيَّة، ومن أشهر العادات والتقاليد فى السنة الصينيَّة هى الامتناع عن أكل اللحم، اعتقاداً بأنَّ ذلك يطيل عمر الإنسان ويجعله سعيداً، وحين توضع السمكة على المائدة، ينبغى أكلها بكاملها، فهذا يحقق الترابط والوفرة فى المال، وإذا تناول الصينى "المعكرونه" عليه أن يبتلع حبالها الطويلة دون قطع أى جزءٍ منها ، لأنَّ قطع حبالها "يقصّر العمر"، كما يظنون. كما تعد ما تسمى بال "جياوتز" وهى أقرب إلى الزلابية أشهر المأكولات فى الاحتفالات بالعام الجديد والتى دائما ما يشارك أفراد الأسرة كلها فى تحضيرها كمظهر من مظاهر الاحتفال، يُعتقد أن أكلها يجلب الحظ الجيد والثروة فى السنة الجديدة. كما تقوم كل أسرة بوضع قطعة نقدية فى أحدها بشكل عشوائى، ومن تكون من نصيبه تعتبر إشارة على أنه سيصبح غنياُ فى العام الجديد .