محاكمة فرنسية تركت رضيعتها تموت على شاطئ بسبب "قوى شريرة"
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن سيدة فرنسية حوكمت بتهمة ترك رضيعتها البالغة من العمر 15 شهرا، لتموت على شاطئ بعد انخفاض درجة الحرارة تحت الصفر مدفوعة من "قوى شريرة" أمرتها أن تترك ابنتها على الشاطئ.
وأشارت الصحيفة إلى أن فابيان كابو، البالغة من العمر 39 عاما، وتتمتع بـ"ذكاء حاد ولكنها عرضة للمعتقدات غير المنطقية"، سافرت إلى "بريك-سور-مير" مع طفلتها الوحيدة "أدليد" فى نوفمبر 2013، وقامت بحجز غرفة فى فندق ثم سألت المحليين عن موعد المد والجزر قبل أن ترضع ابنتها وتتركها فى البحر وقت المد، وعثر مجموعة من الصيادين على جسد الطفلة اليوم التالى.
وقالت كابو للشرطة إنها اختارت هذه المدينة التى تطل على ساحل القناة بين كاليه وديب، لأن "حتى اسمها يبدو حزينا". ووفقا لتقارير صحفية فرنسية، وصفت كابو كيف سارت على الشاطئ وبدأت تقول "لا. لا .لا"، ولم تستطع التوقف عن قولها وظلت تبكى كأنها تقول لشخص ما "لا أستطيع أن أقوم بشىء مثل هذا"، ولكنى قمت به فى النهاية"، على حد قولها.
وبعد أن تركتها لتموت، أخذت كابو القطار لباريس صباح اليوم التالى.
وأوضحت الصحيفة أن كابو التى ولدت فى دكار، السنغال نشأت وسط عائلة كاثوليكية ثرية، وكانت تعرف بأنها طالبة "لامعة"، إذ أن درجة ذكائها وصلت لـ130، أى أعلى من المعدل الطبيعى، وانتقلت إلى فرنسا عام 1995.
وأخبرت كابو المحققين أنها سمعت أصوات تضطهدها وكانت هناك قوى شريرة وراء قتلها لابنتها الوحيدة.
وأضافت "الجارديان" أن المحاكمة من المتوقع أن تستمر لأسبوع.
حملة شرسة ضد سعيدة وارسى بعد انسحابها من حملة "المغادرة" قبل أيام من الاستفتاء
نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن صحيفة "التايمز" أن سعيدة وارسى نائبة رئيس حزب المحافظين السابقة البارونة، أعلنت عن انسحابها من معسكر الداعين للخروج من الاتحاد الأوروبى، والانضمام إلى حملة الباقين، الأمر الذى جعلها عرضة لانتقادات كبيرة من مؤيدى حملة الخروج، مستخدمين ديانتها الإسلامية لشن هجوم عليها.
وبررت انسحابها، بسبب ما رأته من زيادة الكراهية ومعاداة الأجانب، حيث قالت "هل نحن مستعدون لنشر الكذب والكراهية ومعاداة الأجانب وأوضحت صحيفة "الإندبندنت" أن وارسى كانت داعمة لحملة من أجل الانتصار فى الحملة؟ وبالنسبة لى، فإن هذه خطوة مبالغ فيها".
وجاء قرار وارسى بعد مشاهدتها ملصقا ظهر فيه زعيم حزب الاستقلال نايجل فراج وظهر فيه وخلفه حشود من اللاجئين، الذين ينتظرون غزو بريطانيا، واعتبره الكثيرون معاديا للأجانب ووصفه وزير الخزانة جورج أوزبورن بأنه يذكر بدعاية الثلاثينيات من القرن الماضى فى ألمانيا.
وتعرضت وارسى لحملة انتقادات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعى، حتى أن البعض وصفها "حصان طروادة الجهادى" و"أضحوكة كاميرون"، واتهمها البعض أنها تلقت أموال لتدعم حملة البقاء.
كما زعم مستخدم آخر أنها استأجرت موظفين مسلمين "أصوليين".
وجاء فى رسالة "مسلم نموذجى! اكذب، اخدع ، اكذب ، اخدع ، اكذب، عمل جيد فى دولة مثل المملكة المتحدة، وإلا لكنتى تعرضتى للرجم. حقيقة".
ونشرت وارسى رسائل الكراهية على حسابها الخاص، قائلة هذا "رد الفعل الوضيع للذين لا يشعرون بالسعادة حيال قرارى بترك معسكر "المغادرة"، سياسة الكراهية يجب أن تتوقف".
ويذكر أن وارسى تنتمى إلى عائلة باكستانية مهاجرة، وكانت أول امرأة مسلمة يتم اختيارها للترشح عن حزب المحافظين، وأول امرأة مسلمة تختار للعمل فى الحكومة.
ولم تكن علاقة وارسى مع معسكر الخروج جيدة، حيث إنها فى بداية شهر يونيو، وقعت مع زميلتها فى حزب العمال دورين لورنس، ومديرة منظمة "ليبرتى" شامى تشاكرباتى، على رسالة انتقاد لمزاعم فراج، أن المهاجرين يمثلون تهديدا على بريطانيا.
المصريون يتجهون لشراء العقارات لمواجهة تراجع الجنيه
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن المصريين يتجهون لشراء العقارات لمواجهة تراجع الجنيه، وقدمت مثالا على ذلك، باصطفاف الآلاف قبل أيام فى الشارع أمام مكتب لشركة عقارية لضمان الاستثمار فى المشروع الجديد، ما عكس اهتمام المصريين المتزايد بالاستثمار فى العقارات لتعويض خطر انخفاض العملة المحلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنيه انخفض 13% مقابل الدولار الأمريكى منذ مارس الماضى، بعدما خفضت القاهرة قيمة العملة فى محاولة لمواجهة نقص الدولار، وزاد التضخم منذ ذلك الوقت ليصل إلى 12%، وهو أعلى معدل له منذ سبعة أعوام، بينما عانى الاقتصاد من تراجع ثقة المستثمر وتضرر قطاع السياحة.
وأضافت "فايننشال تايمز" أن كل هذه العوامل دفعت المصريين لإخراج مدخراتهم واستثمارها فى قطاع العقارات الذى يعتبر أحد القطاعات القليلة التى تعمل بشكل جيد حاليًا فى البلاد، موضحة أن شركة العقارات قالت "إن حجم الطلب الذى لاقاه مشروعها السكنى فى شرق القاهرة خلال يوم واحد والذى تبلغ قيمته نحو 3.6 مليار دولار يفوق خمس مرات عدد الوحدات السكنية قيد الإنشاء والتى تبلغ 1000 وحدة".