نيويورك تايمز:بوش الأب يفتح النار على مساعدى نجله فى سيرة ذاتية تصدر الأسبوع المقبل
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش، قرر الخروج عن صمته بشأن بعض من الشخصيات الرئيسية فى الإدارة الأمريكية فى عهد نجله الرئيس السابق جورج دبليو بوش، فاتحًا النار على كل من نائبه ديك تشينى ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد.
ففى سيرة ذاتية يتم نشرها الأسبوع المقبل، قال بوش الأب "إن تشينى بنى إمبراطوريته الخاصة وحظى بنفوذ داخل البيت الأبيض، فى ظل إدارة نجله، دافعا باتجاه استخدام القوة حول العالم". وأضاف أن رامسفيلد كان زميلا "متعجرفا" لا يرى كيف يفكر الآخرون وخدم الرئيس بطريقة سيئة.
التعليقات الحادة التى أدلى بها بوش الأب فى سيرته الذاتية التى كتبها، جون ميتشان، وينشرها دار "راندوم هاوس" تحت عنوان "المصير والقوة: الملحمة الأمريكية لجورب هيربرت والكر بوش"، تمنح صوتا لمشاعر الاستياء التى طالما شعرها الكثيرون لديه حيال مساعدى نجله لكنه بقى صامتا.
وتشير الصحيفة إلى أنه بينما واصل الأب الإشادة بنجله، إلا أنه أقر فى حديثه لميتشان، الصحفى الحائز على جائزة بولتيزر ورئيس التحرير السابق لمجلة نيوزويك، أن بوش الأصغر كان مسئولا عن تمكين تشينى ورامسفيلد وأنه كان فى وقت ما مولعا بالقتال فى لهجته. وأضاف أن بعض الخطاب كان صادرا عن نجله بالفعل وبعضه من أشخاص حوله.
وأشار إلى أن بعض الخطب الساخنة لا تحل بالضرورة أزمة دبلوماسية، واستشهد على سبيل المثال بخطاب "حالة الاتحاد"، لبوش الأبن عام 2002، عندما وصف العراق وإيران وكوريا الشمالية بـ"محور الشر"، قائلا "بالعودة إلى محور الشر وهذه الأمور، لا أعتقد أن هناك دليلا تاريخيا على أن هذا الخطاب أسفر عن أى فائدة".
دايلى بيست: بريطانيا أعلنت مزاعمها بشأن الطائرة الروسية دون أى دليل
استنكر موقع "دايلى بيست" الأمريكى مزاعم بعض الأطراف الغربية بأن تنظيم داعش قام بزرع عبوة ناسفة أو قنبلة على متن الطائرة الروسية المنكوبة كانت سببا فى سقوطها فوق سيناء، وقال إن المعلومات المتوافرة حتى الآن لا تدعم هذا السيناريو الذى قد يعنى أننا نتحدث عن أسوأ هجوم على الطيران المدنى منذ أحداث سبتمبر الإرهابية.
وقال الموقع إن السلطات البريطانية أثارت عن قصد أو عن دون قصد، عاصفة مفاجئة من التأكيدات بأن طائرات أيرباص ايه 321 التى تحطمت فى مصر قد أسقطتها قنبلة زرعت على متنها. وحتى تقرر الحكومة البريطانية التى تتصرف من تلقاء نفسها على ما يبدو أن ترسل خبراءها فى أمن الطيران إلى مطار شرم الشيخ لتقييم مستوى الأمن، فإن المخابرات الأمريكية والبريطانية تقللان من احتمال استخدام قنبلة فى تفجير الطائرة.
ورأى الموقع أن البريطانيين أثاروا فى غضون ساعات مجموعة من الإشارات المؤيدة لفكرة تدخل الإرهاب دون أن يقدموا ولو دليل واحد يثبت هذا. وتحدث "دايلى بيست" عن بيان الحكومة البريطانية الذى قالت فيه "لا نستطيع أن نقول بشكل قاطع لماذا تحطمت الطائرة الروسية، ولكن مع خروج كثير من المعلومات للضوء أصبح لدينا قلق من أن الطائرة ربما تكون قد أسقطت بواسطة عبوة ناسفة".
ونقل دايلى بيست عن مسئولين أمريكيين قولهم إنه من المبكر للغاية القول بحسم أن قنبلة على متن الطائرة كانت مسئولة عن تحطمها، إلا أن أحدهم لا يستبعد هذا الاحتمال. ويعترفون بأن سيناربو القنبلة مأخوذ فى الاعتبار من قبل وكالات الاستخبارات منذ يوم الحادث.
ولفت الموقع إلى أن المعلومات الاستخباراتية التى تدعم نظرية القنبلة كانت فنية فى طبيعتها بما فى ذلك الاتصالات التى تم اعتراضها من داخل الجماعات الإرهابية ومؤشرات الحرارة المرتفعة التى التقطتها الأقمار الصناعية وقت تحطم الطائرة.
ويتم إطلاع نواب الكونجرس الأمريكيين على الموقف. وقال النائب أدم شيف، عضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب لـ"سى إن إن" إنه من المحتمل بالتأكيد أن يكون حدث تفجير، لكن من المحتمل أيضا أن يكون السبب مشكلة هيكلية بالطائرة.
وأضاف قائلا: "أعتقد أننا عند هذه المرحلة غير مستعدين لوضع أى استنتاجات، إلا أننا نحقق ونوجه مصادرنا الاستخباراتية لمحاولة تحديد سبب التحطم".
واشنطن بوست : كنتاكى هدف معارضى السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط
رصدت صحيفة "واشنطن بوست" مدى ارتباط سلسلة مطاعم كنتاكى الأمريكية الشهير بالموقف من سياسة واشنطن فى الدول الإسلامية، وقالت إن كثيرا من الأمريكيين لا يعتبرون تلك السلسلة رمزا ثقافيا يحمل ألون علم بلادهم، لكن فى العالم الإسلامى يعد كنتاكى ـ وكما يعرف باسم KFC وجه لأمريكا ويمكن أن يسبب لها المشاكل.
وأشارت الصحيفة إلى أن كنتاكى من أشهر سلسلة المطاعم الغربية فى الدول العربية والآسيوية، وتعرض للاقتحام والحرق فى نوبات الغضب من الولايات المتحدة أو بسبب الإرهاب على مدار العقد الماضى، كما أنه أصبح مصدرا للنقاشات الداخلية حول زخم القيم غير التقليدية، لكن فى بعض الأحيان لا يكون مطعما يحمل اسم "KFC" تابعا بالفعل لسلسلة المطاعم الشهيرة.
وكأن أحدث مثال على التحديات التى تواجه كنتاكى قد ظهر على السطح يوم الاثنين. فبعد أسابيع من الضجيج، تم افتتاح مطعم كنتاكى لأول مرة فى العاصمة الإيرانية طهران. لكن بعد 24 ساعة من افتتاحه، داهمته الشرطة الإيرانية وأمرت بإغلاقه لأن تصميمه يشبه العلم الأمريكى، وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية. وذكرت الوكالة أيضا مخاوف من أن المطعم يمثل إشارة أخرى على أن الولايات المتحدة تحاول كسب نفوذ ثقافى فى إيران. ولا تزال العلامات التجارية الأمريكية محظورة فى إيران بناء على أوامر من المرشد الأعلى.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجدل حول مطعم إيران هو النموذج الأحدث لمدى إمكانية أن يتشابك شىء بسيط مثل مطعم دجاج بغضب وتهديدات يواجهها بعض الغربيين أثناء قيامه بأعمالهم فى الشرق الأوسط أو جنوب آسيا.
وتقول واشنطن بوست إن مطاعم كنتاكى أصبحت فى فترة ما بعد هجمات سبتمبر هدفا مستمرا لمن وصفتهم بالمتطرفين. وحدث الهجوم الأول عام 2003 عندما فجرت جماعة مرتبطة بالقاعدة فرعا فى مطار إندونيسيا الرئيسى. وبعد عامين تكررت الهجمات على مطاعم الدجاج فى باكستان ردا على دعم إسلام آباد للحرب الأمريكية فى أفغانستان. ولم يكن الاحتجاج المستهدف لكنتاكى دائما عنيفا، فأثناء ثورة 25 يناير أعرب المتظاهرون عن إحباطهم من السياسة الأمريكية فى المنطقة بالهتاف "كنتاكى لا كنتاكى لا" فى ميدان التحرير.
وفى لبنان تعرض مطعم كنتاكى للنهب والحرق عقب صدور فيلم مسىء للمسلمين عام 2012، وهو ما أدى إلى إغلاق كل فروع السلسلة فى باكستان بشكل مؤقت خوفا من هجمات مماثلة.