الصحف البريطانية: جهات أمريكية وأوروبية تشارك فى تحقيقات سقوط الطائرة الروسية.. الطائرة المنكوبة تعرضت لحادث سابق فى مطار القاهرة.. النوم المتقطع أسوأ من السهر لوقت متأخر

الطائرة الروسية المنكوبة تعرضت لحادث سابق فى مطار القاهرة قالت صحيفة الصنداى تايمز إن الطائرة الروسية المنكوبة تعرضت من قبل لضرر كبير عام 2001 فى مطار القاهرة، عندما اصطدم ذيلها بالمدرج أثناء الهبوط، وهو الحادث الذى يعرف بـ"ضربة الذيل".

وتشير الصحيفة البريطانية، فى تقرير الأحد، إلى أن الطائرة من إنتاج عام 1997، ويجرى تشغيلها من قبل شركة "ميتروجيت" منذ عام 2012. وتوضح أن شركة "كوجاليمافيا" المالكة لمتروجيت، تواجه حاليًا تحقيقات جنائية تتعلق بتجاوزات ماضية خاصة بإجراءات الصيانة.

واستبعد المسئولون الروس ارتكاب الطيار أى أخطاء، مؤكدين أن قائد الطيارة فاليرى نيموف، 48 عاما، لديه خبرة طويلة من التحليق وتلقى تدريبًا موسعًا على تشغيل الطائرة A321، بمركز تدريب فى تركيا عام 2008.

جهات أمريكية وأوروبية تشارك فى التحقيق فى سقوط الطائرة الروسية ذكرت الصحيفة أن أربعة جهات سوف تشارك فى التحقيقات الخاصة بحادث سقوط طائرة روسية بالقرب من مدينة العريش فى سيناء، عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ متجهة إلى مدينة سان بطرسبرج فى روسيا.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، الأحد، أن خبراء مصريين وروس سيقومون بالتحقيقات بالشراكة مع فريق من وكالة سلامة الطيران الأوروبى، لأن الطائرة "إيرباص" المنكوبة صناعة أوروبية، ومجلس سلامة النقل الوطنى الأمريكى، لأن محركات الطائرة صناعة أمريكية. وتقول الديلى تليجراف إن روسيا لديها سجل فقير من سلامة الطيران، فطالما كانت هناك ضغوط خاصة بموعد حجز لعدم اكتمال المقاعد المحجوزة على الطائرات المتهالكة. رضيعة عمرها 10 أشهر أصغر ضحايا الطائرة الروسية قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن أصغر ضحايا الطائرة الروسية التى سقطت فى سيناء أمس السبت، رضيعة عمرها 10 أشهر كانت فى طريقها للعودة إلى بلادها مع والديها.

وأشارت الصحيفة إلى أن 17 طفلًا على الأقل كانوا بين ركاب الطائرة إيرباص A321، بينما كانت هناك 138 امرأة و62 رجلا جميعهم يحملون الجنسية الروسية فيما عدا ثلاثة أوكرانين.

وأوضحت الصحيفة أن أسماء ركاب الطائرة تشير إلى أن أغلبية الركاب كانوا فى مجموعات عائلية، ويعتقد أنهم كانوا فى إجازات سياحية فى طريقهم للعودة إلى روسيا بعد قضاء إجازتهم فى البحر الأحمر.

النوم المتقطع أسوأ من السهر لوقت متأخر ذكرت دراسة علمية حديثة أن النوم المتقطع يؤثر على المزاج بشكل سيئ أكثر من عدم الحصول على قسط كاف من النوم.

ودرس الباحثون فى كلية الطب بجامعة جون هوبكنز الأمريكية 62 رجلا وامرأة وقسموهم إلى ثلاث حالات تجريبية. المجموعة الأولى تعرضت لصحو إجبارى خلال النوم بينما نامت المجموعة الأخرى فى وقت متأخر، والمجموعة الثالثة نامت دون أن يقاطعها أحد.

وحللت الدراسة المشاركين على مدار ثلاثة أيام، ونشرت نتائج فى مجلة "سليب". ووجد الباحثون أن المجموعة التى تم إيقاظها بشكل منتظم استيقظت فى حالة مزاجية أقل إيجابية بعد الليلة الأولى، وإن كانوا تراجع فى المزاج الإيجابى قد قل بنسبة 31% فى الليلة الثانية. فى حين كان تراجع المزاج الإيجابى لدى المجموعة الثانية التى لم تحصل على قسط كاف من النوم 12%. المجموعة التى حصلت على فترات قصيرة من النوم العميق، وجد الباحثون أن هذا الأمر مرتبك بانخفاض فى المزاج الإيجابى. وفقد أثر النوم المتقطع على مستويات الطاقة ومشاعر التعاطف والود.

وقال باتريك فينان، مساعد علم السلوك بالجامعة إنه عندما يحدث اضطراب فى النوم خلال الليل، لا تكون هناك فرصة للدخول على المراحل اللاحقة فى النوم للحصول على ما يسمى بنوم الموجة البطيئة الأساسى للإحساس باستعادة الطاقة".