نيويورك تايمز:يروس زيكا يزيد مخاطر الإصابة بأمراض التوحد والفصام
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن عددا من الباحثين والخبراء حذروا من أن فيروس زيكا ربما يزيد مخاطر الإصابة بأمراض عقلية، لترفع بذلك من حدة الهلع الذى تسبب فيه هذا الفيروس فى عدد من دول العالم.
وأوضحت الصحيفة أن ولادة طفل برأس منكمش وممسوخ هو بالتأكيد مشهد مفجع، إلا أن الخبراء فى الصحة الإنجابية يحذرون من أن مرض صغر حجم الرأس ربما يكون فقط الأثر الأكثر وضوحا لانتشار فيروس زيكا، فحتى الرضع الذين بدوا طبيعيين عند ولادتهم ربما يكونوا فى خطر أكبر للإصابة بأمراض عقلية فى مراحل لاحقة فى حياتهم لو أن أمهاتهم أصيبن بالعدوى خلال الحمل، بحسب مخاوف كثير من الباحثين.
وقال الباحثون إن زيكا يشبه إلى حد كبير بعض العوامل المعدية المرتبطة بمرض التوحد وانفصام الشخصية، فالفصام وغيره من الأمراض العقلية المرهقة وليس لها سبب واحد، كما يؤكد الخبراء، ويُعتقد أن الظروف المسببة له ترتبط بعدد من العوامل، منها الاستعداد الوراثى والصدمات فى وقت لاحق من الحياة مثل الاعتداء الجنسى أو الجسدى، أو التعرض للهجر أو تعاطى المخدرات.
إلا أن هناك اعتقادًا بأن تلك الظروف ربما تكون موجودة بينما لا يزال الشخص جنينا، وقال إيان ليبكيم مدير مركز العدوى فى جامعة كولومبيا "إن تداعيات زيكا هذا تتجاوز مرض صغر حجم الرأس".
واشنطن بوست:لا ينبغى على الحكومة الأمريكية إجبار أبل على فتح هواتفها
واهتمت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم الجمعة، بالمعركة بين شركة أبل للتكنولوجيا والحكومة الأمريكية، بعدما رفضت الشركة صاحبة الهاتف الذكى "آى فون" تنفيذ طلب فيدرالى بفتح الهاتف الخاص بأحد مطلقى النار فى حادث سان برنادينو بولاية كاليفورنيا فى ديسمبر الماضى.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن تيم كوك، الرئيس التنفيذى لـ"أبل"، منح الشركة ضميرا اجتماعيا فى معركتها مع الولايات المتحدة، وإنه حولها إلى قلب القضايا القانونية والاجتماعية، مثلما كشفت مواجهته الأخيرة مع المسئولين الفيدراليين بشأن مخاوف تتعلق بالخصوصية.
وفى افتتاحيتها، قالت الصحيفة إن آبل محقة فى موقفها الرافض لفتح جهاز آيفون للمباحث الفيدرالية، حتى يتسنى لهم معرفة مزيد من المعلومات عن منفذى الحادث الإرهابى فى ولاية كاليفورنيا، وأضافت أنه حتى لو انتصرت الحكومة بإجبار أبل على فتح أحد الهواتف، فإن هذا لن يكون نهاية الأمر.
نفس الأمر ذهبت إليه صحيفة "واشنطن بوست"، وقالت فى افتتاحيتها إنه لا ينبغى أن يتم إجبار أبل على فك تشفير بيانات المستخدمين، وأضافت أن الشركة بدت حتى يوم الثلاثاء أنها الفائزة فى معركتها مع سلطات تطبيق القانون، فالرئيس باراك أوباما أعلن العام الماضى أنه لن يمضى فى تشريع يجبر شركات التكنولوجيا على منح السلطات حق الدخول إلى البيانات المشفرة لمستخدميها.
وأقنع "الإف بى أى" قاضيا فيدراليا بأمر أبل بإنشاء برنامج سوفت وير يساعد المحققين الفيدراليين على الدخول إلى جهاز آيفون 5 الذى كان يستخدمها سيد رضوان فاروق، المشارك فى تنفيذ هجوم كاليفورنيا.
وترى الصحيفة أن المباحث الفيدرالية تحاول استكشاف وتأسيس حدود سلطاتها القانونية لمحاربة الإرهاب والجرائم الأقل، بموجب القوانين الحالية وفى ظل غياب أى إجراء من الكونجرس والبيت الأبيض، وانتقدت الصحيفة ما قام به الإف بى أى، وقالت إنه لا ينبغى أن يطلب من القضاء أن التدخل فى الأمر، ولا ينبغى على الأفرع السياسية للحكومة أن تفعل ذلك.
من جانبه، قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى إنه على الرغم من أن أبل رفضت مطالب المباحث الفيدرالية بفتح الهاتف الخاص بمنفذ حادث كاليفورنيا، إلا أنه سبق وقامت بأمور مماثلة عشرات المرات، وتحدث عن قضية مشابهة فى نيويورك العام الماضى اعترفت فيها أبل أن بإمكانها أن تستخرج البيانات الخاصة بأحد المستخدمين إذا أرادت، ووفقًا للادعاء فى تلك القضية، فإن أبل قامت بفتح الهواتف للسلطات 70 مرة على الأقل منذ عام.
فويس أوف أمريكا:مصر تكافح لتقديم السلع المدعمة للفقراء فى ظل أزمة الدولار
نشرت إذاعة "فويس أوف أمريكا" على موقعها الإلكترونى تقريرا لوكالة "رويترز" الإخبارية قالت فيه إن مصر تكافح لإيصال الغذاء المدعم للفقراء فى ظل أزمة الدولار.
ورصدت الوكالة فى تقرير لها نفاد بعض السلع التموينية الأساسية من المتاجر مثل الأرز وزيت الطهى، وقالت إن عشرات الملايين من المصريين يعتمدون على الدعم الحكومى المقدم فى بطاقات التموين. إلا أن الأسابيع الأخيرة شهدت نقصا فى السلع المستوردة مثل زيت الطهى بسبب شح الدولار، الأمر الذى يجعل من الصعب على الجهات الحكومية المستوردة أن توفر إمدادات منتظمة.
وأشارت الوكالة إلى أن نقص السلع الأساسية منتشر فى القاهرة وفى العديد من المدن من الإسكندرية شمالا وحتى المنيا جنوبا. وأوضحت أن توفير الغذاء بأسعار معقولة يعد قضية حساسة فى مصر التى يعيش الملايين فيها يوما بيوم، وكانت الأسباب الاقتصادية أحد أسباب الإطاحة برئيسين خلال السنوات الخمسة الماضية، ولا تخفى تلك المخاطر عن الرئيس السيسى الذى سعت حكومته إلى حماية الفقراء من التداعيات الأسوأ لتضخم مرتفع.
ومضت الوكالة قائلة إنه على الرغم من أن السلع الغذائية الضرورية تحتل مرتبة متقدمة على سلم الأولويات، إلا أن نقص العملة الصعبة زاد صعوبة الدفع الفورى على مدار العام الماضى لمستوردى الغذاء الحكوميين، وكان نقص زيت الطهى هو الضرر الأبرز حيث إن المشكلات المتعلقة بالدفع تثنى الموردين عن المنافسة فى المناقصات الحكومية. وقد ألغت الجهات المسئولة عن الاستيراد فى الحكومة ثلاث مناقصات لشراء زيت الطهى فى الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط لعدم تلقى عروض كافية، ولأن الأسعار كانت شديدة الارتفاع.
وقال التجار إن عليهم الآن أن يأخذوا فى الاعتبار تكلفة التأخيرات المتوقعة، خاصة بعد أن وضعت الحكومة إجراءات قد يتأخر الدفع بموجبها لما يصل إلى ستة أشهر. وقال أحد التجار إنهم يتحدثون عن ملايين الدولارات والتأخيرات مكلفة، ووصف الأمر قائلا "نشعر أنك تتسول عندما تتصل ولا أحد يرد".
وقالت رويتز إنه كان معتادا حدوث نقص بين الحين والآخر خلال العام الماضى، إلا أن مشكلات السلع التموينية تفاقمت فى الأسابيع الأخيرة بسبب التغيير فى القواعد المتعلقة بحصص الخبز الذى لم يتم شراؤه.
وتحصل معظم متاجر البقالة المشاركة على السلع من الشركة القابضة للصناعات الغذائية التى تديرها الدولة. لكن حتى بداية الشهر الحالى، كانوا يحصلون على مقابل نقدى من وزارة التموين بما يعادل أى أرصدة خبز غير مبيعة، وكانوا يستخدمون تلك الأموال لشراء سلع أخرى فى السوق المفتوحة لتلبية الطلب.