روسيا تعلن تأييدها للقرار النيوزلندى بـ"مجلس الأمن" ضد المستوطنات
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، صباح اليوم السبت، أن روسيا أعربت مساء أمس، عن تأييدها لمشروع القرار الذى تنوى نيوزيلاندا طرحه على مجلس الأمن الدولى، لإجبار إسرائيل وقف بناء المستوطنات بالضفة الغربية.
كما يدعوا القرار النيوزلندى بمجلس الأمن الدول الأعضاء فى المجلس القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية إلى العمل من أجل وقف التصعيد.
كما جاء فى مشروع القرار أن حل الدولتين للشعبين هو الطريق الوحيد لإحلال السلام فى المنطقة، حيث قال المندوب الروسى لدى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين، إن بلاده تدعم اضطلاع المجلس الدولى بدور أكثر فعالية فى الشرق الأوسط.
وكان مندوب إسرائيل إلى الأمم المتحدة دانى دانون قد رفض مسودة مشروع القرار النيوزيلندى واصفا إياها بغير بناءة، على حد تعبيره.
فيما أعرب ممثل السلطة الفلسطينية فى المنظمة الدولية رياض منصور، عن تأييد السلطة لمشروع القرار، مضيفا فى الوقت نفسه، أنه لا يؤكد بما يكفى على ضرورة وقف بالعدوان الإسرائيلى.
يديعوت: كل التوقعات تشير لعطل فنى وراء سقوط الطائرة الروسية
وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، حادثة سقوط الطائرة الروسية صباح اليوم فوق شبه جزيرة سيناء، بـ"الكارثة"، مشددة على أن كل التوقعات تشير إلى عطل فنى وراء سقوطها.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه كان على متن الطائرة 224 راكبا منهم 7 من طاقمها، لافتة إلى أن هناك تقارير متضاربة حول الحادث، وأن التقارير الواردة من موسكو تؤكد أنه قد فقد الاتصال مع الطائرة وهى فى طريقها إلى قبرص وأنه غير معروف ما إذا كانت هناك ناجين أم لا حتى الآن.
وكان قد أعلن رئيس الوزراء المصرى شريف إسماعيل، تحطم طائرة ركاب روسية من نوع "إيرباص 321" تابعة لشركة "كوجاليم أفيا"، اليوم السبت وعلى متنها 224 شخصا فى سيناء.
من جانبها قالت هيئة الطيران الروسية أن الطائرة أقلعت من شرم الشيخ فى طريقها إلى مدينة سان بطرسبورج الساعة 6:21 دقيقة بتوقيت موسكو وفقد الاتصال بها بعد 23 دقيقة من إقلاعها، موضحة أن الرحلة 9268 كانت تقل على متنها 217 راكبا و7 من طاقمها.
وكانت الطائرة الروسية تحلق على ارتفاع 30 ألف قدم، نافيا ما يتردد عن سقوط الطائرة بسبب عمل إرهابى، أو استهداف من الأرض.
نتانياهو يتراجع عن اتهامه لمفتى القدس الأسبق بالمسئولية عن "الهولوكوست"
تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، عن اتهامه لمفتى القدس الأسبق أمين الحسينى، بالمسئولية عن "المحرقة المزعومة" الهولوكوست، والتحريض على قتل اليهود لدى النازيين خلال عهد الزعيم الألمانى أدولف هتلر، وذلك بعد عاصفة ردود الفعل العالمية الغاضبة ضده.
وقال نتانياهو، فى تصريحات له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" باللغتين العبرية والأنجليزية نقلتها صحيفة "هاآرتس": "إن قرار المحرقة أخذه النازيون ولم يتأثر بأى شخص من الخارج".
وبرر نتانياهو تصريحاته السابقة، بعد الانتقادات التى تلقاها، حيث اعتبر الإسرائيليين أن تلك التصريحات بمثابة تبرئة لهتلر من المحرقة ومحاولة لإلصاقها بالمفتى، قائلا: "لم أقصد فى أى حال من الأحوال تبرئة هتلر من المحرقة، هتلر والقيادة النازية هم المسئولون عن قتل ملايين اليهود".
وعن المفتى أمين الحسينى، قال نتانياهو: "إن النازيين لم يروا بالمفتى سوى متعاون، لكنهم لم يحتاجوه أبدًا لاتخاذ قرار القتل الممنهج لليهود الأوروبيين الذى بدأ عام 1941، لكن الحاج أمين الحسينى كان داعمًا للنازية وكان ناشطًا فى برلين فى زمن الحرب، وجند الكثير من المسلمين لجهاز S.S، وطلب من النازيين أن يبيدوا المستوطنات اليهودية عند وصولهم إلى الشرق الأوسط، ورفض كذلك خروج اليهود الأوروبيين من الدولة النازية، رغم علمه بمصيرهم فى حال البقاء"، على حد زعمه.
واختتم نتانياهو كلمته على الفيسبوك بالتحريض على الحاج أمين الحسينى مجددا، وكذلك لربطه بالسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، والتحريض عليهم قائلًا: "إن المفتى كان مجرم حرب تعاون مع النازيين، وهو اول من أطلق الشائعة التى تقول أن اليهود يريدون هدم الأقصى ورفض إقامة دولة يهودية، وعام 2013 مدحه أبو مازن، وهذا المدح دليل على أن السلطة الفلسطينية لا زالت تتبنى نهج المفتى اتجاه إسرائيل"، على حد قوله.