كيرى يلتقى العاهل الأردنى وأبو مازن لبحث تهدئة الأوضاع فى المنطقة
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم السبت، أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، سيجتمع فى العاصمة الأردنية عمان، اليوم مع كل من الملك الأردنى عبد الله الثانى ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فى مسعى لتهدئة الأوضاع فى المنطقة.
وقال مصدر إسرائيلى للإذاعة العبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، قال لكيرى خلال لقائهما فى برلين الأسبوع الحالى إنه بهدف لتهدئة الأوضاع ويجب على عباس والملك عبد الله أن يعلنا على الملأ أن لا تغيير فى الوضع القائم فى الحرم القدسى الشريف.
إسرائيل تحافظ على درجة التأهب القصوى بالضفة والقدس المحتلة حتى نهاية الشهر
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إسرائيل ستحافظ على درجة التأهب القصوى التى أعلنت عنها منذ بداية أكتوبر الجارى، حتى نهاية الشهر.
وأوضحت يديعوت أنه بموجب حالة التأهب فإن قوات الشرطة الإسرائيلية تعمل 12 ساعة يوميا، ويتنشر الآلاف من عناصر الشرطة فى المحاور الرئيسية، وخاصة فى القدس المحتلة، والمدن المختلطة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن رئيس دائرة العمليات فى الشرطة الإسرائيلية، أهرون اكسول، قوله إن الشرطة مستعدة فى حالة تأهب عالية لكل السيناريوهات، بما فيها تنفيذ عمليات فلسطينية كبيرة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أى معلومات عينية، ولكن الشرطة تجرى عملية تقييم للوضع، وتستعد لكافة الاحتمالات.
وفى السياق نفسه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى أنه يحافظ على حالة التأهب القصوى فى الضفة الغربية وعلى الحدود مع قطاع غزة.
مفاجأة..هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية تؤيد الاتفاق النووى مع إيران
فى مفاجأة كبيرة فيما يتعلق بالموقف الإسرائيلى تجاه قضية الملف النووى الإيرانى، أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية دعمها للاتفاق النووى بين القوى العالمية الكبرى وإيران، واعتبرت أن الاتفاق يمنع إيران من إمكانية تطوير سلاح نووى.
وكشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم السبت أن مندوبى هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية عبروا عن هذا الموقف خلال مداولات داخلية أجراها جهاز الأمن الإسرائيلى وتناول تبعات الاتفاق، مشيرة إلى أن موقف "الطاقة الذرية الإسرائيلية" مناقضا لموقف السياسيين الإسرائيليين وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن موقف هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية يتعلق بالجوانب التقنية للاتفاق الذى يمنع تطوير قنبلة نووية إيرانية، وليس بتبعات رفع العقوبات عن إيران.
ونقلت هاآرتس عن مصدر مطلع على موقف الهيئة الذرية قوله إن اللجنة تعتمد على القدرات التحليلية وقدرات المراقبة للجنة الدولية للطاقة الذرية للبرنامج النووى الإيرانى، وإنه فى حال خرق إيران للاتفاق فإنه سيكون بإمكان اللجنة الدولية كشفه بسهولة.
وهيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية هى المسئولة عن مراقبة الأنشطة النووية الإسرائيلية، بما فى ذلك مفاعل "ديمونا" النووى بصحراء النقب ومنشأة "ناحال شوريك" النووية، وتشكل هيئة استشارية لشئون الذرة للحكومة الإسرائيلية.
وخبراء الهيئة الإسرائيلية مسئولين عن تحليل المعلومات التقنية، والسرية والمعلنة، المتعلقة بالبرنامج النووى الإيرانى، وقياس الفترة الزمنية التى تستغرق إيران لصنع قنبلة ذرية.
وفى سياق آخر، ذكرت الصحيفة العبرية أن إسرائيل كانت قد اخترقت المجال النووى الإيرانى عدة مرات فى مهمات استطلاعية خلال عام 2012 فى ذروة المباحثات النووية الدولية بين الغرب وإيران.